كاينابريس – وكالات
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن الأسير أحمد زلوم من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بعد قضاء 22 سنة في السجون.
وقال “نادي الأسير الفلسطيني” (مقره رام الله)، في تصريح له، إن “زلوم اعتقل عام 2002″، مشيرًا إلى أنه “تم الإفراج عنه من سجن ريمون”.
وأكّد أنه “خلال فترة اعتقاله، تعرض زلوم لسياسة (الإهمال الطبي)، حيث عانى من مرض الفشل الكلوي، ومن التهابات باطنية في معدته وصدره”.
وكان “نادي الأسير” قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن “عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال صار أكثر من 10 آلاف و100، وذلك حتى بداية الشهر الماضي”.
وأضاف: “يبلغ عدد المعتقلين الإداريين 3398، وعدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة بالمقاتلين غير الشرعيين 1618، علما أن هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة، وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال”.
وتشهد مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، اقتحامات مستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، يتخللها مواجهات ميدانية، ما أسفر عن اعتقال الآلاف الفلسطينيين وارتقاء مئات الشهداء، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 417 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.