انطلاق اجتماع وزراء خارجية الناتو في بروكسل

كاينابريس3 ديسمبر 2024
انطلاق اجتماع وزراء خارجية الناتو في بروكسل

كاينابريس – وكالات

انطلق بالعاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الثلاثاء، اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، لمناقشة دعم أوكرانيا والتطورات في الشرق الأوسط.

وأدلى الأمين العام الجديد للحلف مارك روته، الذي يترأس أول اجتماع وزاري للحلف عقب توليه منصبه، بتصريحات صحفية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مقر الحلف ببروكسل.

وقال روته إن اليوم الأول من الاجتماع سيبحث قضايا تتعلق بمسار الحرب المستمرة في أوكرانيا وزيادة الدعم العسكري المقدم إلى كييف.

وأضاف: “نعلم أن الوضع صعب في ساحة المعركة، علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا”.

وشكر روته الولايات المتحدة والسويد وبريطانيا وإستونيا والنرويج وألمانيا لإعلانها عن حزم دعم جديدة لأوكرانيا، مشيرا إلى أهمية هذه المساعدات مع دخول فصل الشتاء واستمرار الهجمات على البنية التحتية للطاقة.

بدوره، قال بلينكن، الذي يشارك في أخر اجتماع للحلف قبل مغادرة منصبه في 20 يناير المقبل، “على الحلف أن يكون مستعدا للعام المقبل في مواجهة الحرب المستمرة في أوكرانيا والتهديدات الأخرى”.

وأردف: “أعتقد أن هذه لحظة حيوية بالنسبة للتحالف للتأكد من استعداده للعام المقبل”.

وتابع: “نعلم جميعا أن التحالف هو أفضل ضمان ضد الحرب، وأفضل أداة لمنع الصراعات، وأفضل طريقة لضمان أمننا الجماعي”.

العاهل الأردني يشارك في الاجتماع

كما يشارك العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في الجلسة الأولى من اليوم الأول من الاجتماع الذي يستمر يومين، لبحث التطورات في الشرق الأوسط والتعاون بين الناتو والأردن.

أما في جلسة مجلس الناتو وأوكرانيا، فيشارك كل من وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، والممثلة السامية للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس.

ومن المقرر أن تناقش الجلسة الأخيرة، مستجدات الوضع الميداني في الحرب الروسية الأوكرانية، ومناقشة زيادة الدعم بالذخيرة لحكومة كييف مع دخول الحرب في أوكرانيا شتاءها الثالث، إلى جانب استخدام الأسلحة بعيدة المدى التي يقدمها الحلفاء الأوروبيون ضد أهداف داخل روسيا، ومزاعم تورط كوريا الشمالية في الحرب.

كما تتضمن أجندة روته لاجتماع الحلف، قضايا مثل زيادة الانفاق الدفاعي للحلفاء لأكثر من 2 بالمئة (من إجمالي الناتج القومي)، ومكافحة الهجمات الهجينة والسيبرانية، والتدابير الممكن اتخاذها لمواجهة الخطاب النووي المكثف لروسيا.

مناقشة تطورات سوريا

ويمثل تركيا في الاجتماع وزير الخارجية هاكان فيدان، ومن المتوقع أن يتطرق إلى المستجدات الأخيرة في سوريا.

ومن المنتظر أن يشير فيدان إلى عدم الاستقرار الذي تسببه العناصر الإرهابية في سوريا، وأن يذكر أن تركيا تنظر إلى التطورات في سوريا من منظور الحفاظ على سلامة أراضيها ووحدتها ومكافحة الإرهاب.

كما سيتطرق فيدان إلى المأساة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة في ظل جرائم الحرب الإسرائيلية المستمرة في القطاع.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل