كاينابريس – وكالات
أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، فلسطينيين في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة، بإخلاء منازلهم قسرا، استعدادا لهجوم عسكري جديد، في ظل الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بدعم أمريكي.
وقال جيش الاحتلال في بيان: “إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة دير البلح في الأحياء: الصحابة، السماح والعودة والزوايدة والصلاح. هذا إنذار مسبق وأخير قبل الهجوم”.
وأضاف: “سنهاجم بقوة شديدة كل منطقة يتم إطلاق قذائف صاروخية منها”.
وتابع: “تتحمل المنظمات وفي مقدمتها حماس المسؤولية الكاملة عن نزوح ومعاناة المدنيين”.
وفي وقت سابق الأحد، أصيب عدد من الإسرائيليين، بـ”جروح طفيفة” جراء إطلاق كتائب القسام صواريخ من قطاع غزة باتجاه عدة مناطق جنوبي دولة الاحتلال.
وقالت نجمة داوود الحمراء (مؤسسة الإسعاف الإسرائيلية) إن شخصا “أصيب بجروح طفيفة جراء تعرضه لشظايا صاروخ سقط في مدينة عسقلان”.
وأضافت أن آخرين أصيبوا بجروح طفيفة وبالهلع، أثناء توجههم إلى الملاجئ في عسقلان ومناطق أخرى شهدت دوي صافرات الإنذار.
والأحد، أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت أسدود برشقة صاروخية، ردا على “المجازر الصهيونية” بحق المدنيين في قطاع غزة.
وقالت القسام: “قصفنا مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.
وفي 18 مارس الماضي، تنصلت دولة الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب دولة الاحتلال، منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.