كاينابريس – عبد الوهاب حارث
كشف موقع “لوديسك” الإلكتروني أن العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب تشهد موجة من البرود.
وخلال المقابلة الهاتفية الأخيرة بين بايدن والملك محمد السادس، ناقش زعيما الدولتين قضية الصحراء المغربية. وعلى الرغم من مبيعات الأسلحة وتعزيز التحالف العسكري، فإن أحد الالتزامات الأمريكية بفتح قنصلية كاملة الوظائف في الداخلة يواجه صعوبة في التنفيذ بعد معارضة بعض الديمقراطيين داخل الكونغرس، وفق ما أوردته الجريدة.
ولا ينبغي أن يشهد القرار الأممي بشأن الصحراء الصادر في أكتوبر 2023 أي تغييرات، والولايات المتحدة تصر على استئناف العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأشارت الجريدة ذاتها إلى أن العلاقة بين الولايات المتحدة والمغرب شهدت في ظل الديمقراطيين عدة فترات من البرودة: أوباما (ضم تفويض حقوق الإنسان إلى بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية)؛ وكارتر (رفض إرسال الأسلحة الأمريكية خلال حرب الصحراء 1975-1991).