كاينابريس – وكالات
قُتل 22 شخصا وأصيب العشرات جراء تفجير استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، مساء الأحد، في حين أشارت السلطات بأصابع الاتهام إلى تنظيم داعش.
وقالت وزارة الداخلية في بيان “إن عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق ارتفع إلى 22 وإصابة 63 آخرين” بجروح.
وكانت حصيلة أولية للدفاع المدني السوري أفادت بمقتل أكثر من 15 شخصاً.
وقالت وزارة الداخلية السورية في وقت سابق: “أقدم انتحاري يتبع لتنظيم داعش الإرهابي على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة”.
واتهم مصدر أمني في دمشق في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية عناصر وفلول النظام السابق بالوقوف خلف تفجير الكنيسة، مؤكدا أن القوى الأمنية فرضت طوقاً حول حي الدويلعة وبدأت تحقيقا في الحادث.
وتقع كنيسة مار إلياس إلى جانب عدد من الكنائس في حي الدويلعة الذي يعتبر أغلب سكانه من أتباع المسيحية.
وهذا أول تفجير يطال دورا للعبادة منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.