كاينابريس – وكالات
أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الجمعة، سراح محتجزتين أمريكيتين كانت تحتجزهما منذ الهجوم المباغت الذي شنته على الاحتلال الصهيوني الغاصب في 7 أكتوبر الجاري، وفق ما أعلنت في بيان.
وقالت حماس في بيانها إنها أطلقت سراح ”محتجزتين أميركيتين (أم وابنتها) لدواع إنسانية”.
وشددت الحركة على أن هذه الخطوة أتت ”استجابة لجهود قطرية.. ولنثبت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية كاذبة ولا أساس لها من الصحة”.
وسبق لصحيفة “نيويورك تايمز” أن كشفت عن المساعي الأمريكية لإطلاق مزدوجي الجنسية، حيث من المرجح وجود 40 جنسية من الموجودين لدى حركة حماس في قطاع غزة ضمن ما لا يقل عن 200 أسير صهيوني موجودين في غزة.
وتتجه الإدارة الأمريكية، وفق ذات الصحيفة، وبناءً على قناعتها بعدم فعالية الحل العسكري، إلى الحل الدبلوماسي والمفاوضات غير المباشرة، ولجأت في ذلك إلى دولة قطر للعب دور الوسيط، بناءً على علاقاتها الجيدة بحركة “حماس