كاينابريس – وكالات
في خطوة رمزية، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، بغالبية كبرى تأييدا لطلب عضوية فلسطين في المنظمة الأممية.
وأثار التصويت بغالبية ساحقة على حق الفلسطينيين في عضوية كاملة في الأمم المتحدة، غضب دولة الاحتلال رغم رمزيته.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي، الجمعة، أن “التصويت الرمزي في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة يبعث برسالة إلى حماس مفادها أن العنف يؤتي ثماره”.
الممتنعون عن التصويت
وامتنعت 25 دولة عضو عن التصويت على القرار وهي ألبانيا والنمسا وبلغاريا وكندا وكرواتيا وجمهورية جزر فيجي وفنلندا وألمانيا وجورجيا وإيطاليا ولاتيفيا وليتوانيا ومالاوي وجزر مارشال وموناكو وهولندا ومقدونيا الشمالية.
وضمت قائمة الممتنعيين عن التصويت أيضا بارغواي وجمهورية مولدوفا ورومانيا والسويد وسويسرا وأوكرانيا وفنزويلا والمملكة المتحدة.
وفي مواجهة الحرب في غزة، كرر الفلسطينيون مطلع أبريل طلبا تقدموا به عام 2011، ويسعون عبره إلى جعل فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة حيث تتمتع حاليا بصفة “دولة غير عضو لها صفة مراقب”.
في المقابل، صوتت جميع الدول العربية لصالح العضوية الفلسطينية، إضافة إلى إيران واليابان والبرازيل وأستراليا وجنوب أفريقيا، كما صوتت إسبانيا لصالح القرار وهي من الدول الأوروبية التي تدعم بشدة الاعتراف بدولة فلسطينية.
ويعتبر مشروع القرار الذي قدمته الإمارات أن “فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وفقا للمادة 4 من الميثاق، وبالتالي ينبغي قبولها عضوا في الأمم المتحدة”.
كما يوصي مجلس الأمن “بإعادة النظر في المسألة بشكل إيجابي”.
لكن الولايات المتحدة التي تعارض أي اعتراف خارج نطاق اتفاق ثنائي بين الفلسطينيين وكيان الاحتلال، حذرت الجمعة من أنه إذا عادت المسألة إلى المجلس فإنهم يتوقعون “نتيجة مماثلة لتلك التي سجلت في أبريل”.