كاينابريس – متابعات
أشارت تقارير إخبارية أن دولة ماليزيا نشرت في الجريدة الرسمية قرارا يقضي بسجن أي شخص يرتدي أو يبيع أو يستورد أو يوزع منتجات ملونة برموز الشواذ وشعاراتهم من شركة “سواتش” السويسرية الشهيرة، بما في ذلك الساعات أو “الإكسسوارات” أو المرفقات ذات الصلة، مع غرامة تصل إلى 20000 رينجت (4375 دولارًا) في حال إدانته.
ووفقًا لوثائق رسمية نشرت في الجريدة الرسمية، سيواجه أي مواطن ماليزي هذه العقوبة، دون ذكر ما إذا كان هذا القانون يشمل السياح أو المقيمين الأجانب، وفي شهر ماي، داهمت وحدة من قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية الماليزية متاجر تابعة لـ”سواتش” في 11 مركزًا تجاريًا في جميع أنحاء ماليزيا، وردّت شركة “سواتش” السويسرية لصناعة الساعات برفع دعوى قضائية ضد الحكومة الماليزية، مدعية أن ساعاتها الملونة هي “مجرد تعبير مرح ومبهج عن السلام والحب”، لكن جاكرتا متمسكة بالقرار، مؤكدة أن قوانينها “تهدف إلى حماية هوية البلد وثقافته المحافظة والرافضة للسلوكات والأفكار المنحرفة”.
وكان مسؤول في وزارة الداخلية الماليزية قد صرح لوكالة “فرانس برس” أن الساعات “صودرت لأنها كانت تحمل الحروف “LGBT” (وهي الأحرف الأولى لمجموعات الشواذ جنسيا)، ولها ستة ألوان بدلا من السبعة الموجودة عادة في قوس قزح”.