أقرّت بارتكابها “مجزرة الجاعوني”.. إسرائيل تدعي استهداف عناصر من حماس

كاينابريس12 سبتمبر 2024
أقرّت بارتكابها "مجزرة الجاعوني".. إسرائيل تدعي استهداف عناصر من حماس

كاينابريس – وكالات

ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أن الغارة التي شنها على مدرسة “الجاعوني” التي تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، الأربعاء، استهدفت 9 مقاومين من حركة حماس.

جاء ذلك في بيان له ادعى خلاله كذلك أن 3 من هؤلاء العناصر “يعملون كذلك كموظفين بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة”.

والأربعاء، شنت طائرة إسرائيلية غارة على مدرسة “الجاعوني” التابعة لـ”الأونروا”، والتي يتواجد فيها أكثر من 12 ألف نازح، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 18 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء و6 من موظفي “الأونروا”.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانه، إنه استهدف من وصفهم بـ”مخربين” من حماس، ادعى أنهم كانوا يعملون من مقر قيادة وسيطرة بمنطقة كانت تستخدم سابقًا كمدرسة بمخيم النصيرات، في إشارة إلى مدرسة “الجاعوني”.

وأضاف: “حتى الآن تأكد تصفية 9 عناصر من حماس في هذه الهجمة”.

وبينما أورد جيش الاحتلال أسماء من استهدفهم، قال إن 3 منهم يعملون كـ”موظفين بوكالة الأونروا في غزة”.

وتابع: “لدى تلقي الادعاء بأنه قتل بهذه الهجمة بعض العمال المحليين الفلسطينيين التابعين للأونروا، قام الجيش بمخاطبة الوكالة سعيًا للحصول على أسماء وبيانات الأشخاص لدراسة الموضوع بشكل جدي، إلا أنه حتى تأريخه لم يتم الرد على هذه المخاطبات المتكررة”.

وقال إن هذا الهجوم تم بـ”توجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن العام (الشاباك) والفرقة 252″ بالجيش.

ولم يصدر رد من المكتب الإعلامي الحكومي بغزة على ادعاءات الاحتلال، لكنه سبق أن اتهمها أكثر من مرة بـ”السعي لتضليل الرأي العام العالمي عبر ترويج أكاذيب وروايات ملفقة عن المجازر” التي تنفذها في غزة، والزعم بأنها طالت مقاومين من حماس.

وخلال الشهور الماضية، استهدفت دولة الاحتلال العديد من المدارس التي تؤوي نازحين، مرتكبة مجازر بحق المدنيين بداخلها، وخاصة من النساء والأطفال.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، حيث يأمر جيش الاحتلال أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.

ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض. 

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل