كاينابريس – وكالات
جددت ألمانيا، الاثنين، دعوتها لرعاياها في لبنان لمغادرة البلاد بشكل عاجل، محذرة من التصعيد بين دولة الاحتلال وحزب الله.
جاء ذلك في تصريحات لمتحدث وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر، في مؤتمر صحفي بالعاصمة برلين، إثر تصاعد التوتر وتسارع احتمالية اندلاع حرب مفتوحة بين “حزب الله” ودولة الاحتلال.
وقال فيشر: “في أكتوبر 2023، أطلقنا تحذيرًا من السفر ودعونا رعايانا بمغادرة لبنان، والآن نجدد هذه الدعوة”.
ودعا فيشر جميع الألمان إلى استخدام الخيارات المتاحة حاليًا لمغادرة لبنان، والقيام بذلك بشكل عاجل الآن”.
وأضاف أنه “لا يزال هناك 1300 شخص يحملون الجنسية الألمانية مسجلين على قائمة الاستعداد للأزمات، ويقولون إنهم يقيمون في لبنان”.
وبهذا الخصوص، قالت نائبة متحدث الحكومة كريستيان هوفمان، للصحفيين في برلين: “من المهم بشكل خاص في هذا الوضع المتوتر، الاستمرار في تجنب التصعيد واشتعال الأزمة إقليمياً”.
وأضافت هوفمان: “أوضحنا ذلك لشركائنا مرارًا وتكرارًا، يجب على جميع الجهات الفاعلة استخدام نفوذها للضغط على حلفائها في المنطقة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت مجموعة الخطوط الجوية الألمانية لوفتهانزا تعليق الرحلات الجوية إلى العاصمة اللبنانية بيروت، مستشهدة بالتطورات الحالية في الشرق الأوسط.
وعلى خلفية مقتل 12 درزيا معظمهم أطفال وإصابة آخرين السبت، جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم ببلدة مجدل شمس بهضبة الجولان السورية المحتلة، تتزايد توقعات بتصعيد كبير مرتقب بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و”حزب الله”.
وبينما اتهم جيش الاحتلال “حزب الله” بالوقوف خلف هذه الحادثة ويتوعد بالرد، نفى الحزب قطعيا أي مسؤولية عنها.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض لبنانية في الجنوب، وهضبة الجولان السورية، فضلا عن الأراضي الفلسطينية.