كاينابريس – وكالات
“ليلة أخرى من الرعب”.. هكذا وصفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قصف جيش الاحتلال النازحين في ساحة مستشفى “شهداء الأقصى” بدير البلح ومدرسة المفتي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت الوكالة، عبر منصة “إكس”: “ضربة استهدفت ساحة مستشفى شهداء الأقصى، حيث اشتعلت النيران في الخيام التي كان الناس ينامون فيها”.
وفجر الاثنين، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب نحو 40 آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين في ساحة مستشفى “شهداء الأقصى”؛ ما أدى إلى اندلاع حريق كبير طال نحو 30 خيمة.
وأضافت الأونروا: “قبل ذلك بقليل، تعرضت مدرسة تابعة للأونروا كانت تأوي عائلات في النصيرات للقصف، وكانت المدرسة تستخدم كموقع لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال”.
وتابعت: “وأفادت التقارير بمقتل أكثر من 20 شخصا في هذه الهجمات المروعة”، مجددة الدعوة إلى “وقف إطلاق النار”.
ومساء الأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة استشهاد 22 فلسطينيا، بينهم 15 طفلا وامرأة، وإصابة 80 آخرين، بقصف إسرائيلي على مدرسة “المفتي” التي تضم آلاف النازحين الفلسطينيين بمخيم النصيرات.
كما تتحدى تل أبيب طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وبدعم أمريكي تواصل دولة الاحتلال الإبادة، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.