إعلام عبري: السباح الإسرائيلي الذي قتله القرش في حيفا جندي احتياط

كاينابريس23 أبريل 2025
إعلام عبري: السباح الإسرائيلي الذي قتله القرش في حيفا جندي احتياط

كاينابريس – وكالات

أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، التعرف على هوية السباح الذي افترسته سمكة قرش قبالة سواحل مدينة الخضيرة المحتلة، بمنطقة حيفا قبل يومين، بينما أفاد إعلام عبري بأنه جندي احتياط في الجيش.

وقالت شرطة الاحتلال في بيان: “تؤكد شرطة إسرائيل، الأربعاء، أنّ نتائج الفحوصات التي أُجريت على عينات عُثر عليها في البحر قرب الخضيرة الثلاثاء، خلال عمليات بحث مكثفة، أثبتت أنها تعود للسبّاح المفقود الذي تعرض لهجوم من قبل سمكة قرش”.

وأضافت: “عمليات البحث شملت البرّ والبحر والجو، بالتعاون مع جهات الإنقاذ المختلفة. الشرطة ستواصل البحث عن أدلة إضافية”.

وبينما لم تذكر شرطة الاحتلال هوية السباح، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن “السلطات عثرت على بقايا السباح باراك تساخ (40 عامًا)، وهو أب لأربعة أطفال، على بُعد عشرات الأمتار من موقع الهجوم”.

وأضافت الصحيفة: “زوجته أوضحت أنه لم يطعم أسماك القرش أو يتفاعل معها، بل كان يرغب فقط في تصويرها”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “بلدية الخضيرة حذرت منذ سنوات من السباحة في هذه المنطقة، وأغلقت الشاطئ أمام السباحين بسبب تكرار ظهور أسماك القرش”.

من جهتها، قالت القناة 12 العبرية إن السباح المقتول، جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي.

وقالت: “نعى لواء ناحال الشمالي، السباح، وأشار إلى أنه خدم منذ عام 1999”.

والاثنين، أفادت تقارير بغرق سباح في المنطقة بالتزامن مع ظهور سمكة قرش في المنطقة وبعد عمليات بحث تم العثور مساء الثلاثاء، على بقايا جسده.

وأعلنت سلطات الاحتلال يوم الاثنين فقدان غواص عقب تعرضه لهجوم من سمكة قرش قرب مصب نهر الخضيرة، وبدأت الوحدات المختصة البحث عنه.

وفي مقطع فيديو التقط من موقع الحادث، يُسمع رجل يقول باللغة العربية: “رأيتُ دماءً كثيرة. التهمت سمكة القرش شخصًا. سمعتُ أحدهم يصرخ: أنقذوني، أنقذوني!”.

ووقتها، ذكرت سلطة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية أن “تقريرا أوليا ورد إلى السلطة حول إصابة شخص من سمكة قرش في منطقة قرب مصب نهر الخضيرة (في البحر المتوسط) وهي منطقة يُحظر فيها السباحة”.

وتُعرف منطقة شواطئ الخضيرة، وخاصة قرب محطة الطاقة “أوروت ربين”، منذ سنوات بأنها نقطة يتكرر فيها ظهور أسماك القرش، لا سيما خلال فصلي الشتاء والربيع.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل