كاينابريس – وكالات
تعهد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، اليوم الأربعاء، باستمرار عمليات الجماعة لـ”نصرة فلسطين دون تردد أو تراجع رغم العدوان الأمريكي” على اليمن.
جاء ذلك في كلمة مصورة للحوثي، بثتها قناة المسيرة الفضائية التابعة للجماعة.
وقال الحوثي: “نؤكد على ثباتنا على موقفنا المبدئي الإيماني الإنساني الأخلاقي، في نصرة الشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع، دون تردد ولا تراجع بالرغم من العدوان الأمريكي، الذي عاد في جولة تصعيدية جديدة، بعد أن استمر لأكثر من عام كامل”.
واعتبر أن” المسار العدواني للعدو الإسرائيلي، بشراكة أمريكية، يتجه نحو هدف واضح، هو السعي لتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولة تهجير الشعب الفلسطيني من فلسطين”.
وأضاف الحوثي: “هذا واضح في التصريحات والمواقف المعلنة من الأمريكي والإسرائيلي، وليس مجرد اتهامات، أو حديث عن النوايا”.
وأردف: “وهو واضح أيضا في الممارسات العدوانية والإجرامية للعدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، من خلال العدوان المستمر على قطاع غزة، والإبادة الجماعية، والتدمير الشامل والتجويع والتعطيش”.
ولفت إلى أن الشعب اليمني تحرك “تحركا شاملا لنصرة الشعب الفلسطيني على كل المستويات، وساهم بالمشاركة العسكرية عبر العمليات البحرية وبالقصف بمئات الصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة، والصواريخ الفرط صوتية، إلى فلسطين المحتلة لاستهداف أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي”.
و”تضامنا مع قطاع غزة” في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لدولة الاحتلال أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.
وأوقفت الجماعة استهدافاتها عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الاحتلال وحركة حماس في 19 يناير الماضي، لتعاود الهجمات مع استئناف تل أبيب الإبادة الجماعية في القطاع في 18 مارس الجاري.
وفجر الأربعاء، تعرضت محافظة صعدة شمالي اليمن، لـ17 غارة أمريكية استهدفت شرقي المدينة ومحيطها، حسبما أفاد إعلام تابع لجماعة الحوثي في أحدث الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة ضد أهداف تقول إنها تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، حيث توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من مارس الجاري، بالقضاء على الحوثيين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.