كاينابريس – وكالات
انتقدت الرئاسة الروسية تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصف فيها روسيا بأنها تهديد لأوروبا، واعتبرت ذلك “خطابا عدائيا”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده متحدث الرئاسة الروسية “الكرملين” دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، في العاصمة موسكو.
ولدى تطرقه لاتهامات ماكرون لروسيا في خطاب تلفزيوني للشعب الفرنسي، الأربعاء، وصف بيسكوف الخطاب بأنه “عدائي” ضد روسيا.
وأوضح أن موسكو استنتجت من خطاب ماكرون أنه ليس صانع سلام، وأنه يخلق شعورا بأن فرنسا تسعى إلى استمرار الحرب.
وذكر بيسكوف أن الرئيس الفرنسي “قدم معلومات كاذبة بشأن العديد من القضايا في خطابه”.
والأربعاء، قال ماكرون إن حرب أوكرانيا أكدت مجددا وجود التهديد الروسي للأمن الأوروبي، وإن موسكو تواصل هجماتها الإلكترونية وتحاول التأثير على الرأي العام من خلال نشر معلومات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتابع ماكرون قائلا: “الطريق إلى السلام لا يمر عبر التخلي عن أوكرانيا، السلام لا يعني استسلام أوكرانيا أو انهيارها”.
وتعليقا على وصف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو للحرب في أوكرانيا بأنها “حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا”، قال بيسكوف: “نتفق مع هذا التصريح، هذا هو الوضع وقد قلنا هذا مرات عديدة”.
وأضاف أن هناك حربا تدور بين روسيا والغرب في أوكرانيا، وأردف: “اللاعب الرئيسي للغرب الجماعي هو الولايات المتحدة. لذلك فإن هذا التصريح يتطابق مع تصريحات المسؤولين الروس”.
وأوضح بيسكوف أن الولايات المتحدة ليست صديقة لروسيا، وتابع: “الولايات المتحدة دولة نحاول حاليا إحياء وإقامة علاقات ثنائية معها”.
ومنذ 24 فبراير 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
