كاينابريس – وكالات
أعلنت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، استعدادها لاستكمال بناء أبراج المراقبة على الحدود اللبنانية السورية للمساعدة في تحقيق الاستقرار.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الرئيس اللبناني جوزاف عون مع المستشار الأول بوزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط الأميرال ادوارد الغرين مع وفد ضم، القنصل الأول بسفارة لندن فيكتوريا ديون، ومساعد ألغرين، مات بايليس، والملحق العسكري بسفارة لندن شارل سميث.
وبحسب البيان، تم خلال اللقاء “عرض الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة، والتعاون بين البلدين لا سيما في المجال العسكري”.
وأكد الأميرال ألغرين جهوزية بلاده لاستكمال بناء أبراج المراقبة على الحدود للمساعدة في تحقيق الاستقرار.
وشكر عون المسؤول البريطاني على الدعم الذي تقدمه بلاده للجيش اللبناني، وأجرى معه جولة أفق تناولت التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة، والوضع في الجنوب، وفق المصدر ذاته.
وتمتد تلك الأبراج على مدى الحدود اللبنانية السورية من منطقة العريضة شمال لبنان إلى ما بعد قرية راشيا في الجنوب الشرقي، ويقدر عددها بـ39 برجا، بينها أبراج محمولة ومتنقلة، يوفّر كل منها رؤية بنصف قطر 360 درجة لمسافة 10 كيلومترات.
وجاء الإعلان عن هذه الأبراج من جانب الحكومة اللبنانية في ديسمبر 2014، وقال رئيس الحكومة آنذاك، تمّام سلام، إن “ضباطا بريطانيين استخدموا وسائل حديثة وأقاموا بشكل سريع نحو 12 برج مراقبة للجيش اللبناني في الجبال على الحدود الشرقية”.
ووفق سلام، تسمح هذه الأبراج للجيش اللبناني “بمراقبة التحركات في هذا القطاع بشكل أفضل وإقامة موقع دفاعي متقدم”.
ورغم أن تلك الأبراج تخضع لسلطة الجيش اللبناني وإشرافه، يصطلح في لبنان على تسميتها “الأبراج البريطانية” نسبة لقصة نشأتها برعاية وتمويل بريطاني، فضلاً عن كونها مستوحاة من اختبار فعالية تلك الأبراج في أيرلندا الشمالية.