كاينابريس – وكالات
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن السلطات الإسرائيلية حددت أماكن احتجاز 64 فلسطينيا اعتقلتهم من قطاع غزة بعد شهور من “الإخفاء القسري”.
ونشرت الهيئة والنادي في بيان مشترك أسماء 64 أسيرا من غزة “تم الحصول على ردود بشأن أماكن احتجازهم” من سلطات السجون الإسرائيلية.
ووفق المؤسستين “تتضمن هذه الردود أماكن احتجازهم في السجون والمعسكرات الإسرائيلية” لكنهما أشارتا إلى عدم تلقي ردود أو معلومات بشأن عدد آخر “وسيتم إعادة الفحص عن مصيرهم بعد مرور شهر على الرد الأخير المتمثل بحسب جيش الاحتلال أن لا معلومات بشأنهم”.
ويتوزع الأسرى الذين كشف عن أماكن اعتقالهم، على سجون النقب ونفحة ومعسكري سديه تيمان وسهرونيم جنوبي دولة الاحتلال، وسجن عوفر وسط الضفة، وسجن نيتسان وسط دولة الاحتلال، وسجن نفتالي ومجيدو شمالي دولة الاحتلال.
وأوضحت المؤسستان أن المعطى الوحيد المتوفر عن عدد المعتقلين من غزة، هو ما اعترفت به إدارة السجون بداية فبراير الجاري ويبلغ 1802، ممن صنفتهم “بالمقاتلين غير الشرعيين بينهم نساء وأطفال، بينما لا يزال المئات رهن جريمة الإخفاء القسري”.
وقدرت الهيئة والنادي عدد حالات الاعتقال من غزة “بالآلاف منذ بدء حرب الإبادة” وأكدتا أن “الاحتلال ما زال ينفذ جرائم تعذيب ممنهجة بحقّ معتقلي غزة، وبمستوى -غير مسبوق- أدى إلى استشهاد العشرات منهم”.
وبدعم أمريكي ارتكبت دولة الاحتلال، بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل أسرى بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وجرى خلال المرحلة الأولى الإفراج عن 19 أسيرا إسرائيليا من غزة (من 73 بتقديرات تل أبيب) مقابل 1135 أسير فلسطيني عبر 6 دفعات، بينما يتوقع أن تفرج هذا الأسبوع والأسبوع المقبل عن 602 أسير فلسطيني.