كاينابريس – وكالات
اعتبر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، الأحد، أنّ الدعم الدولي للسلطة الفلسطينية مهم جداً في هذه المرحلة التي تشهد تصاعدا في التوتر بمنطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لبوريل، مع رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، ووزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وقال بوريل: “الأوضاع في غزة تعجز الكلمات عن وصفها. والضفة الغربية المُحتلة على وشك الانفجار في أي لحظة”.
وأشار إلى أن الهجوم البري المتواصل لدولة الاحتلال على رفح والمناطق المحيطة بها وإغلاق الحدود أمام دخول المساعدات الإنسانية تسبب في تفاقم الأوضاع السيئة أكثر.
كما أعرب عن قلقه من تصرفات المستوطنين الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية، وهجومهم على قوافل المساعدات المتجهة إلى غزة.
وبخصوص المستوطنين، قال بوريل، إنهم “يتسلحون بشكل خطير، والسؤال هو: من الذي يسلحهم؟ ومن الجهة التي لا تمنع حدوث هذه الهجمات؟ ويقترن هذا بتوسع استيطاني إسرائيلي غير مسبوق واستيلاء على الأراضي”.
من جهته، أكد مصطفى، أن استقلال الدولة الفلسطينية بات اليوم أقرب، من بعد عقود من النضال.
وسلّط رئيس الوزراء الفلسطيني الضوء على الأوضاع السيئة في غزة والضفة الغربية، في ظل استمرار سقوط المزيد من الخسائر البشرية.
وقال: “ما زلنا كفلسطينيين متفائلين. إن نضالنا المستمر منذ عقود من أجل الاستقلال يبدو أقرب من أي وقت مضى”.
أما وزير الخارجية النرويجي، فشدد على ضرورة إعلان عاجل لوقف إطلاق النار وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.
وأكد على ضرورة تعزيز قوة السلطة الفلسطينية التي ستدير شؤون الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال إيدي: “نريد فلسطين واحدة تدار من حكومة فلسطينية واحدة”.