كاينابريس – وكالات
أصدرت الدائرة الجنائية الثانية في المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية، اليوم الأربعاء، أحكاما بالسجن تتراوح بين 5 و35 سنة، بالإضافة إلى غرامات مالية، بحق كل من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، و40 سياسيا وصحفيا ومدوّنا في القضية المعروفة إعلاميا باسم “أنستالينغو”.
وأدانت حركة النهضة أحكام السجن التي أصدرها القضاء بحق رئيسها الغنوشي وعدد من السياسيين والصحفيين والمدوّنين، ووصفتها بالأحكام “القاسية والظالمة”.
وشملت الأحكام الصادرة، التي تعد غير نهائية وقابلة للطعن، رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، الذي صدر بحقه حكم بالسجن لمدة 22 عاما.
وتعليقا على ذلك، اعتبرت حركة النهضة أن “ما حصل محاكمة سياسية ظالمة تأتي في سياق مزيد من التشفي والاعتداء على أبسط الحقوق والحريات، وعلى أبسط أسس دولة القانون والحريات”.
وأضافت أن هذه المحاكمة “تمثل اعتداء صارخا على استقلالية القضاء وحياديته وتسييسا فاضحا لإجراءاته وأحكامه”.
وأضافت أن هذه الأحكام “تتناقض بشكل تام مع حاجة البلاد للحوار والوحدة الوطنية في مجابهة التحديات الخطيرة” التي تمر بها المنطقة.
يأتي ذلك فيما يشدد الرئيس التونسي قيس سعيّد في تصريحاته على استقلال المنظومة القضائية في بلاده.
