كاينابريس – وكالات
كشفت حركة “السلام الآن” الإسرائيلية المتخصصة بمراقبة النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، أن سلطات الاحتلال ستصادق الأربعاء القادم على مخطط استيطاني لبناء ألفين و545 وحدة استيطانية في مستوطنتي “معاليه أدوميم” و”بيتار عيليت” في الضفة الغربية.
وقالت الحركة إنه منذ بداية شهر ديسمبر 2024، يعقد المجلس الأعلى للتخطيط التابع لجيش الاحتلال في الضفة الغربية، مناقشات أسبوعية لتعزيز الوحدات الاستيطانية في المستوطنات.
وأضافت أن التحرك نحو الموافقة على الخطط الاستيطانية بشكل أسبوعي لا يؤدي فقط إلى تطبيع البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، بل وتكثيفه أيضا.
وأوضحت أنه منذ بداية عام 2025، ومع الخطط الاستيطانية المقرر الموافقة عليها الأسبوع المقبل، تقدم المجلس الأعلى للتخطيط بـ14392 وحدة استيطانية.
وأشارت إلى أنه من بين التغييرات التي أجرتها حكومة نتنياهو- سموتريتس في يونيو 2023، إلغاء الحاجة إلى موافقة وزير الجيش على كل مرحلة من مراحل المضي قدماً في الخطط الاستيطانية. وحتى هذا القرار، كان أي تقدم في خطة البناء في المستوطنات يتطلب الحصول على موافقة مسبقة من وزير الحرب.
وأوضحت أنه في السنوات الأخيرة، قرر وزير الجيش أن الخطط في المستوطنات لن يتم طرحها إلا حوالي أربع مرات في السنة، وبالتالي في كل اجتماع لمجلس التخطيط الأعلى، تمت الموافقة على آلاف الوحدات الاستيطانية دفعة واحدة.
ولفتت إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، حدث تغيير حيث يجتمع المجلس الأعلى للتخطيط كل أسبوعين ويوافق في كل اجتماع على بناء مئات الوحدات الاستيطانية.
ورأت أن بهذه الطريقة تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات، وجذب قدر أقل من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية.
هذا وتشير التقديرات إلى وجود نحو 700 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية أقيمت على أراض فلسطينية، وتم بناء بعضها على مقربة من المراكز السكانية الفلسطينية، ويقع أحدها في الخليل في قلب المدينة الفلسطينية. وفي شرقي القدس المحتلة يوجد 14 حيا استيطانيا إسرائيليا، يعتبره المجتمع الدولي غير قانوني.
