“حماس”: لا زالت المقاومة في قلب المعركة وفي جعبتها الكثير

كاينابريس8 يونيو 2024
عام على طوفان الأقصى.. حماس: لا مساومة على الحق الفلسطيني بالمقاومة حتى التحرير

كاينابريس – وكالات

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عزت الرشق: “من جديد تتجسد نازية الاحتلال الإرهابي المجرم بإعدامه مئات الأطفال والنساء، خلال محاولته تحرير بعض أسراه”.

وأضاف في بيان، مساء اليوم السبت، “ورغم زعم الاحتلال بتدمير كل كتائب حماس في غزة، فهو لم يتمكن من تحرير أسراه إلا عبر عملية صعبة ومعقدة وتحت كثافة نارية هائلة بعد ثمانية أشهر من بدء الحرب، مواجهًا مقاومة شرسة، دفَّعته أثماناً باهظة، وهو ما يتناقض مع مزاعمه”.

وأشار إلى أنه “لا زالت المقاومة في قلب المعركة وفي جعبتها الكثير، والمعركة كر وفر”.

وتابع “وفي الوقت الذي يعلن الاحتلال عن تحرير أربعة أسرى، بعد ثمانية أشهر من الحرب، فهذا دليل فشل استراتيجي على صعيد تحقيق أهدافه المعلنة”.

وشدد على أن “كتائب القسام مازالت تزيد من غلتها من أسرى العدو، وخير دليل على ذلك ما حدث في العملية النوعية في جباليا نهاية الشهر الماضي”.

وأشار إلى أن “العدو يحاول جاهدًا إخفاء خسائره الحقيقية في عملية تحرير أسراه، لكن القول الفصل دائمًا هو ما تقوله المقاومة، وهذه العملية لن تغيّر من الثمن النهائي الذي سيدفعه الاحتلال مرغمًا.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قد أعلن في وقت سابق من اليوم “ارتفاع عدد شهداء مجزرة الاحتلال في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 210، وأكثر من 400 مصاب”.

ويكتظ مستشفى شهداء الأقصى بالمصابين وجثث الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء الذين وضعوا على الأرض وممرات المستشفى نظرا لقلة الأسرّة والمستلزمات الطبية الأساسية.

وتواصل سيارات الإسعاف نقل المصابين من مختلف مناطق مخيم النصيرات التي تعرضت لقصف مكثف من قبل قوات الاحتلال.

وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر بغزة، إن “قوات الاحتلال نفذت عملية قتل جماعية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى”، مشيرا إلى أن “المنظومة الصحية تعاني من نقص حاد بعد سيطرة الاحتلال على معبر رفح”.

بدوره أكد المتحدث باسم كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، أن “ما نفذه الاحتلال في منطقة النصيرات وسط القطاع جريمة حرب مركبة وأول من تضرر بها هم أسراه”.

وأشار في تغريدة مساء اليوم السبت، إلى أن “جيش الاحتلال تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من استعادة بعض أسراه لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم أثناء العملية”.

وشدد على أن “العملية ستشكل خطرا كبيرا على أسرى الاحتلال وسيكون لها أثر سلبي على ظروفهم وحياتهم”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و801 شهيدا، وإصابة 83 ألفا و680 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل