كاينابريس – وكالات
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن «ما يسمى بخطة الجنرالات في شمال غزة ستكون نهايتها…!»، تاركة البيان بنهاية تحمل كل الاحتمالات.
وأضافت في بيان نشرته وكالة قدس برس، مساء اليوم الثلاثاء، أن “هذه الجرائم والمجازر المتصاعدة في شمال القطاع، تأتي في ظل أنباء وتقارير، تؤكد بدء حكومة الاحتلال تنفيذ مرحلة جديدة من جريمة الإبادة الجماعية وبعنوان ما يسمى “خطة الجنرالات”، لفصل شمال قطاع غزة وتهجير سكانه”.
وأشارت إلى أن “ما يحدث اليوم في شمال قطاع غزة، وتحديدا في جباليا ومخيمها، هو عملية إبادة جماعية، مكتملة الأركان، يرتكب خلالها جيش الاحتلال الإرهابي المجازر بحق المدنيين، ويقصف البيوت على رؤوس ساكنيها، ويضرب البُنى المدنية من شوارع وأحياء سكنية، ومخابز ومستشفيات وآبار مياه”.
وأكدت أن “عشرات الجثامين لا تزال تحت الأنقاض، وملقاة في شوارع جباليا ومخيمها، ولا تستطيع طواقم الإنقاذ انتشالها، أو الوصول إلى المصابين والمحاصرين في أماكن استهدافهم، فيما يواجه السكان وضعاً إنسانياً مأساوياً، مع تشديد الحصار، ومنع كافة وسائل الحياة من دخول الشمال”.
وأضافت الحركة: “ما كشفته وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية، من تسريبات حول تفاصيل هذه الخطة، يرتكز على إحكام الحصار على شمال قطاع غزة، وقطع المساعدات الإنسانية عن مئات الآلاف من الفلسطينيين داخله، ومنعهم من الحصول على الطعام والشراب، واعتبار من سيبقى داخله مقاتلين، مما يعني إمكانية استهدافهم وقتلهم، بعد إعلان المنطقة عسكرية مغلقة”.
وبعثت برسالة “فخر واعتزاز لأهلنا الصامدين في قطاع غزة، ونشيد بصبرهم الأسطوري وثباتهم البطولي على أرضهم، في كل قطاع غزة، في شماله وجنوبه، وإننا معهم جميعاً على موعد قريب، لكسر غطرسة هذا العدو وإفشال مخطط جنرالاته، بفضل الله وقوّته وتأييده، وبفعل صمودكم وثباتكم وصبركم ومصابرتكم”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 375 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 42 ألفا، وإصابة أكثر من 99 ألفا آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.