كاينابريس – وكالات
أعلن زعيم جماعة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، إطلاق صاروخ فرط صوتي باتجاه وزارة الحرب الإسرائيلية بالتزامن مع تحرك طيرانها الحربي للعدوان على اليمن.
جاء ذلك في كلمة بثتها قناة المسيرة التابعة للجماعة، عقب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مهاجمته بعشرات القنابل عبر 14 مقاتلة 5 أهداف للحوثيين في اليمن.
وقال الحوثي إن “إطلاق صاروخ فرط صوتي على ما يسمى بوزارة الدفاع الإسرائيلية قدم رسالة قوية، وأحدث خوفا وذعرا كبيرا لدى الصهاينة”.
وأشار إلى “تعطيل وإغلاق ميناء أم الرشراش (إيلات) وهو من أهم الموانئ التي يعتمد عليها العدو الإسرائيلي”.
وأضاف أن “العدوان الإسرائيلي على اليمن لن يؤثر على مستوى التصعيد الذي تنفذه الجماعة لإسناد الشعب الفلسطيني”.
وأوضح أنه “منذ بداية الإسناد للشعب الفلسطيني في نوفمبر 2023 وحتى اليوم، تم القصف بـ1147 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة لأهداف في إسرائيل وعمليات ضد سفن”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت جماعة الحوثي أنها قصفت بصاروخين باليستيين من طراز “فلسطين 2” هدفين عسكريين “نوعيين” في مدينة يافا وسط دولة الاحتلال، بينما أقر الجيش الإسرائيلي بسقوط صاروخ يمني وسط البلاد، بعد أن أعلن في بيان سابق أنه تمكن من اعتراضه.
وتزامن ذلك مع غارات إسرائيلية استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في العاصمة صنعاء، ومحافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر، وتسببت بمقتل 9 أشخاص وإصابة 3، وفق بيان “الحوثي”.
ويعد هذا ثالث هجوم تشنه دولة الاحتلال على اليمن منذ بداية العدوان على غزة في أكتوبر 2023، وكان الأول في يوليوز الماضي، والثاني في سبتمبر الفائت، عبر استهداف ميناء الحديدة ومنشآت الوقود في محطة توليد الكهرباء بالمدينة.
و”تضامنا مع قطاع غزة”، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن مرتبطة بالاحتلال في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة.
كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على دولة الاحتلال، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وبدعم أمريكي أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.