كاينابريس – وكالات
قالت وسائل إعلام عبرية، إنه للمرة الثانية خلال أربعة أشهر، تقف دولة الاحتلال في حالة تأهب قصوى لسيناريوهات التهديد المتعلقة بهجوم إيراني واسع النطاق.
وقالت صحيفة “معاريف”، يوم السبت، إنه “بعد الاغتيالات التي طالت رئيس أركان “حزب الله” اللبناني فؤاد شكر هذا الأسبوع في بيروت، وبعدها بساعات قليلة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران، أصبحت إسرائيل مجددا في حالة تأهب قصوى تحسباً لرد واسع النطاق”.
وأضافت، أنه بعد إعادة تمثيل الهجوم الصاروخي الإيراني في أبريل الماضي، والذي أدى إلى شلل أنظمة الاتصالات وشبكة الكهرباء، “تستعد إسرائيل لجميع سيناريوهات الرعب، حيث فتحت الملاجئ في وسط البلاد”.
وكشفت الصحيفة، أن وزارة الصحة في حكومة الاحتلال، جهزت مستشفيات في مواقف السيارات تحت الأرض لنقل المرضى المقيمين في المستشفيات من الأقسام جميعها.
وذكرت الصحيفة العبرية في تقريرها، أنه في منطقة “تل أبيب” و”رأس العين”، افتتحت الملاجئ البلدية هذا الصباح، وفي مستوطنة “كريات أونو” فتحت الملاجئ في المؤسسات التعليمية. كما أُخْلِيَت ساحة انتظار سيارات مستشفى “إيخيلوف”.
وفي “هرتسليا” و”رمات غان” افتتحت الملاجئ قبل عدة أيام من أجل الاستعداد مسبقًا لأي سيناريو.
وفي أعقاب التوترات الأمنية، قرر جيش الاحتلال، إلغاء جميع الإجازات والتدريبات في الوحدات جميعها التي تقاتل في البر والجو والبحر، إضافة إلى ذلك، تقرر توسيع الأمر التحفظي بشأن تقليص نطاق النشاط في المصانع شمال البلاد، من مسافة أربعة كيلومترات من الحدود إلى 40 كيلومترا.
وتعرض رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، الأربعاء الماضي، لعملية اغتيال في طهران، بينما كان هناك لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، فيما أعلنت “تل أبيب” يوم الثلاثاء، أنها تمكنت من اغتيال المسؤول الكبير في “حزب الله” اللبناني، فؤاد شكر، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.