كاينابريس – وكالات
طالبت صحفية مغربية ترتدي الحجاب وتقيم في باريس، الثلاثاء، بإلغاء قرار منع النساء من تغطية رؤوسهن في صور بطاقة هوية الصحافة الفرنسية.
وأضافت منال فقيهي، لموقع “صوت المغرب” الإخباري، أن طلبها الحصول على بطاقة الصحافة “رُفض من طرف لجنة بطاقة الصحافة، التابعة للغرفة التجارية الفرنسية في باريس”.
وأوضحت أنه “تم تعليل قرار الرفض بكون صور الهوية يجب أن تفي بنفس معايير جوازات السفر”.
وتحظر فرنسا تغطية الرأس في صور جوازات السفر، على عكس بريطانيا، حيث يُسمح بها لأسباب دينية.
فقيهي تابعت: “أنتظر القرار الاستئنافي للجنة بطاقة الصحافة، وبعدها سأطعن أمام القضاء الإداري”.
وأردفت: “سأخوض أمام القضاء معركة محاربة تهميش النساء المحجبات في مجال العمل”.
ومضت قائلة: “نقابات الصحفيين في فرنسا لم تقدم لي أي دعم يغير مسار القضية، خصوصا أن النقابات تتمتع بالعضوية في اللجنة المكلفة بمنح بطاقة الصحافة”.
وتحظى قضية فقيهي بدعم ست جمعيات أهلية بهدف “تغيير معايير منح البطاقة الصحفية” في فرنسا، حيث تعيش فيها أكبر جالية مسلمة في أوروبا.
وتطبق فرنسا قوانين تقول إنها تهدف إلى حماية مبدأ العلمانية، بينما ترى جماعات حقوقية أن هذه القوانين تستهدف المسلمين.
ويُحظر على موظفي الدولة وتلاميذ المدارس ارتداء “الرموز والملابس الدينية”، ولا يوجد تشريع يغطي العاملين غير الحكوميين، لكن منظمات، بينها وسائل إعلام، وضعت قواعد خاصة بها.