صحيفة إسرائيلية: نحن غارقون في وحل غزة وعلينا إنهاء الحرب كي لا نغرق في الشمال

كاينابريس26 أكتوبر 2024
صحيفة إسرائيلية: نحن غارقون في وحل غزة وعلينا إنهاء الحرب كي لا نغرق في الشمال

كاينابريس – متابعات

قالت صحيفة “معاريف” العبرية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارق في قطاع غزة، ودعت لإنهاء الحرب كي لا يغرق الجيش في الشمال أيضا في حربه ضد لبنان.

وقد جاء ذلك بعدما اعترف الجيش الإسرائيلي، أمس، بمقتل 13 جندياً بينهم ضباط، في المعارك الدائرة في لبنان وغزة، خلال 24 ساعة فقط.

وأكدت صحيفة “معاريف” العبرية، أن هذا العدد من القتلى في يوم واحد “أصاب الإسرائيليين بشعور الغرق في الوحل”.

وقالت إن “المستوى السياسي في إسرائيل، لم يعرف ولا يعرف كيف يحدّد الخطوة الأهم في الحرب، وهي الخروج منها”.

وأكّدت على أنّ دولة الاحتلال غارقة في غزّة، قائلة: “نحن في غزّة غارقون في الوحل وفي عمق الطين، وهذا هو سبب عودتنا إلى جباليا، وهذا هو السبب الذي يجعل مقاتلي الفرقة (252) يقاتلون كل يوم في الزيتون وفي البريج”، لافتة إلى أن “خطة مغادرة غزّة تمرّ عبر اتفاق إطلاق سراح الأسرى”.

وشدّدت على أنّ “الوقت قد حان لكي يحدّد المستوى السياسي خطة إنهاء الحرب في غزّة وفي الشمال”، محذراً من الغرق في الشمال أيضاً.

ومنذ 23 سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن استشهاد ألفين و574 شخصا وإصابة أكثر من 12 ألفا آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 383 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد نحو 43 ألفا، وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل