كاينابريس – متابعات
ادّعى وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال زيارة للحدود بين غزة ومصر أمس الأربعاء، أن جيش الاحتلال “هزم كتيبة حركة حماس في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة”.
وزعم غالانت أنه “تمت هزيمة كتيبة حماس في رفح، وتم تدمير ما يربو على 150 نفقا في المنطقة”، ووجّه قوات الاحتلال إلى “التركيز على تدمير الأنفاق المتبقية على الحدود بين القطاع ومصر في المفترة المقبلة”.
وكان مصدر مصري رفيع المستوى نفى في مطلع الشهر الجاري ما تتداوله وسائل إعلام إسرائيلية حول وجود أنفاق عاملة بين مصر وقطاع غزة. وشدد المصدر على أن ما يتردد هو هروب دولة الاحتلال من إخفاقها في القطاع، مؤكدا أن فشل الاحتلال في تحقيق إنجاز بغزة يدفعها لبث ادعاءات حول وجود أنفاق لتبرير استمرار عدوانها على القطاع.
وهاجمت قوات الاحتلال رفح في ماي، رغم انتقادات دولية شديدة، إذ يوجد في المدينة ما يقدر بمليون فلسطيني، لكنهم غادروا منذ ذلك الحين. وسيطرت قوات الاحتلال الإسرائيلية على معبر رفح الواقع بين غزة ومصر،المعروف بمحور فيلادلفيا.
وتعتبر هذه المنطقة البالغ طولها 14 كيلومترا أحد أكبر نقاط الخلاف في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وقال المتحدث باسم حكومة الاحتلال ديفيد مينسر للصحفيين أول أمس الاثنين: “رئيس الوزراء متمسك بمبدأ بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا المتاخم للحدود مع مصر، لمنع إعادة تزويد حماس بالأسلحة”.
وتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الأربعاء هاتفيا مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن “سبل دفع المفاوضات الرامية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن”. وجاءت المكالمة بعد زيارة سريعة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط، انتهت الثلاثاء دون التوصل إلى اتفاق هدنة بين كيان الاحتلال وحركة حماس.