فصائل المقاومة الفلسطينية: أي قوة دولية أو عربية تدخل غزة هي احتلال

كاينابريس30 مارس 2024
فصائل المقاومة الفلسطينية

كاينابريس – وكالات

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن “إدارة الواقع الفلسطيني هو شأن وطني داخلي لن تسمح لأحد بالتدخل فيه، وأن كل محاولات خلق إدارات بديلة تلتف على إرادة الفلسطينيين ستموت قبل ولادتها ولن يكتب لها النجاح”.

وعبّرت الفصائل في بيان مشترك، تداولته وكالات أنباء مختلفة اليوم السبت، عن “رفضها لأي صفقة تبادل بدون وقف شامل للعدوان، وعودة النازحين، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، والإيواء وإعادة الإعمار، وكسر الحصار وفتح المعابر وإدخال المساعدات”.

وأضافت أن “حديث قادة الاحتلال حول تشكيل قوة دولية أو عربية لغزة هو حديث وهم وسراب وأن أي قوة تدخل للقطاع مرفوضة وغير مقبولة وأنها قوة احتلالية وسيتم التعامل معها وفق هذا التوصيف”.

وأشارت إلى أن “ذكرى يوم الأرض تأتي هذا العام في ظل معركة (طوفان الأقصى) التي صنعت المقاومة فيها تحولا إستراتيجيا في صراعها مع الاحتلال”.

و”يوم الأرض” الفلسطيني هو يوم يُحييه الفلسطينيون وأنصارهم في أنحاء العالم في 30 مارس من كل سنة، وتعود أحداثه للشهر نفسه من عام 1976 بعد أن قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة، وقد عم إضراب عام ومسيرات من الجليل إلى النقب، واندلعت مواجهات أسفرت عن استشهاد 6 فلسطينيين، وإصابة واعتقال المئات.

وتتزامن ذكرى يوم الأرض هذا العام مع مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ176 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و 623 شهيدا، وإصابة 75 ألفا و 92 فلسطينيا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل