كاينابريس – متابعات
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن تسجيل 11 حالة وفاة وإصابة 153 آخرين بفيروس «غرب النيل» في المنطقة الوسطى من دولة الاحتلال.
وسارعت وزارة الاحتلال إلى مطالبة الإسرائيليين بحماية أنفسهم عبر الالتزام بالإرشادات والتعليمات الصادرة عنها للحد من خطر انتشار الفيروس بواسطة البعوض.
وأوصت في هذا الإطار بتجفيف مصادر المياه الراكدة التي قد تشكل موطنا للبعوض، لتجنب لدغاته الخطيرة على الصحة البشرية.
وتتمثل أعراض الإصابة بفيروس غرب النيل في الحمى والشعور بالصداع والغثيان والقيء وتورم الغدد اللمفاوية والطفح الجلدي في بعض الأحيان إضافة إلى الشعور بالتعب وألم المفاصل.
كما يمكن للمصاب بالفيروس ألا تظهر عليه الأعراض نهائيا، أو أن تكون خفيفة، ويمكن أن تتطور بعض الحالات إلى أمراض خطيرة مثل التهاب الدماغ والحبل الشوكي وأمراض أخرى يمكن أن تكون قاتلة.
وحمى غرب النيل أو الفيروس التاجي غرب النيل (West Nile virus) هو فيروس ينتمي إلى فصيلة الفيروسات التاجية (Flaviviridae)، ويُصنَّف ضمن جنس الفيروسات الناقلة للأمراض، والتي تنتشر بواسطة البعوض.
وينتشر هذا الفيروس عادة عبر لسعات البعوض المصابة، حيث تعد البعوضة من نوع Culex أكثر أنواع البعوض شيوعًا في نقل هذا الفيروس إلى الإنسان.
ويتراوح توقيت الإصابة بفيروس حمى غرب النيل في الفترة ما بين شهر يوليو إلى شهر سبتمبر، وتزداد حالات إصابة الأفراد بهذا الفيروس للأفراد الذين يعملون في الأماكن المفتوحة بعيداً عن المكاتب والأماكن المغلقة بشكل عام.
يذكر أنه لا لقاح متاح حتى الآن ضد فيروس غرب النيل للإنسان، لذا تعتمد الوقاية على تجنب لسعات البعوض بشتى الطرق، مثل استخدام مبيدات البعوض، وارتداء الملابس المناسبة، واستخدام شاشات النوافذ والأبواب لمنع دخول البعوض إلى المنازل.