كاينابريس – وكالات
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني (البرلمان) روحي فتوح، اليوم الأحد، أن “المجازر الإسرائيلية التي ترتكبها خلال حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة ما كانت لتستمر لولا الصمت الدولي وتواطؤ الولايات المتحدة”.
جاء ذلك في بيان لفتوح أدان فيه قصف جيش الاحتلال فجر الأحد، مدرسة ومسجدا يؤويان نازحين وسط قطاع غزة ما أوقع 24 شهيدا.
واعتبر فتوح بحسب البيان أن “مجازر الاحتلال في قطاع غزة انتهاك صارخ لكل القيم والأخلاق والعقائد الإنسانية والمواثيق الدولية، وعمليات تطهير عرقي، ووصمة عار على جبين الإنسانية”.
وأضاف أن “الجرائم الإسرائيلية دليل على حرب الفناء التي تشنها حكومة الإجرام على شعبنا الفلسطيني”.
وتابع: “هذه المجازر ما كانت لتستمر لولا الصمت الدولي، وتواطؤ الولايات المتحدة التي تمول وتدعم آلة الحرب الإسرائيلية”.
و”المجلس الوطني الفلسطيني” هو الهيئة التمثيلية التشريعية العليا للشعب الفلسطيني بأسره، داخل فلسطين وخارجها، ويُعتبر حسب النظام الأساسي لمنظمة التحرير السلطة العليا للمنظمة، والجهة التي تضع سياساتها.
وفجر اليوم الأحد استشهد 24 فلسطينياً بينهم أطفال وأصيب 93 آخرون، في مجزرتين ارتكبهما جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفه مدرسة ومسجدا يؤويان نازحين وسط قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين وحشيتين بقصف مسجد شهداء الأقصى الملاصق لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح ومدرسة ابن رشد في الزوايدة، ما تسبب باستشهاد 24 فلسطينياً وإصابة 93 آخرين”.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل حرب الإبادة بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.