كاينابريس – وكالات
أغلق متظاهرون مؤيدون لفلسطين في العاصمة البريطانية لندن، اليوم الخميس، مدخل وزارة الخارجية، مطالبين الحكومة البريطانية بإنهاء مبيعات الأسلحة لدولة الاحتلال.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين وارتدوا قمصانا كتب عليها “أوقفوا تسليح إسرائيل”.
وهتف المتظاهرون قائلين: “ديفيد لامي (وزير خارجية بريطانيا) يَدُك ملطخة بالدماء” و”أوقفوا الإبادة الجماعية” و”أقفوا بيع الأسلحة لإسرائيل”.
وشهدت الفعالية مشاحنات بين المتظاهرين والشرطة التي فرضت طوقاً أمنيا مشدداً في المنطقة.
كما تجمع عدد من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين أمام مبنى وزارة التجارة ونددوا بتسليح دولة الاحتلال.
وفي حديث لوكالة الأناضول، قالت المتظاهرة ميكا، إن بريطانيا تتصرف بشكل مخالف للقانون الدولي.
وأضافت أن “المتظاهرين يطالبون الحكومة البريطانية بوقف بيع جميع أنواع الأسلحة لإسرائيل”.
وفي 2 سبتمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية ديفيد لامي، أن بلاده “ستعلق بيع بعض الأسلحة لإسرائيل”، مشيرا أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.
في حين أفاد وزير الدفاع جون هيلي، أن قرار بلاده “تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى إسرائيل لا يغير دعم لندن حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها” على حد زعمه.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا بفرض حظر جزئي على الأسلحة لدولة الاحتلال ووصفته بأنه “غير كاف”، و”تم اتخاذه بعد فوات الأوان”، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي غربي إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وبموازاة الإبادة في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 797 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و600، وفق معطيات رسمية فلسطينية.