كاينابريس – وكالات
لقي مستوطن إسرائيلي مصرعه وأصيب آخر بجروح متوسطة، اليوم الأحد، جراء إطلاق نار من سيارة عابرة قرب مستوطنة “محولا” في غور الأردن شرقي الضفة الغربية المحتلة، وفق إعلام عبري.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن “إسرائيليا قتل وأصيب آخر بجروح متوسطة جراء إطلاق نار من سيارة قرب مفرق محولا في غور الأردن”.
وأوضحت أن “عملية إطلاق النار وقعت في موقعين، الأول على شارع 90 والآخر بالقرب من مستوطنة روتيم” شمال شرق محافظة طوباس شمالي الضفة الغربية.
وفي السياق، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن عملية إطلاق النار استهدفت سيارتين.
في حين قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن القتيل “شاب في العشرينيات من عمره”.
من جانبها، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قوة إسرائيلية تقوم بمطاردة السيارة التي جرى إطلاق النار منها، دون ذكر تفاصيل أكثر عن هوية من بداخلها.
ولم تتضح بعد ملابسات الحادثة ومن يقف خلفها.
في السياق، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن “قوات الاحتلال (الإسرائيلي) فرضت قيودها العسكرية على محيط مدينة أريحا (شرق) بحواجزها العسكرية المقامة على مداخل المدينة، وأجبرت المركبات المارة عبرها على الوقوف والانتظار في طوابير”.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل مقاطع فيديو لطوابير من السيارات على مداخل المدينة.
وأضافت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي اقتحم عدة قرى فلسطينية شمالي الأغوار، منها كردلة وبردلة وعين البيضا.
وأكدت أن “الاحتلال سير عددا من الدوريات العسكرية في تلك القرى، فيما شهدت المنطقة استنفارا عسكريا”، مشيرة إلى “إغلاق حاجزي تياسير والحمرا العسكريين في الأغوار الشمالية، في كلا الاتجاهين، ما خلق أزمة مركبات على طول مئات الأمتار”.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته وخاصة شمالي الضفة، كما وسع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما خلف 620 شهيدا ونحو 5 آلاف و400 جريح، وفق معطيات رسمية.
وبدعم أمريكي تشن دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.