كاينابريس – وكالات
قال عضو مجلس النواب الأردني، ينال فريحات، الثلاثاء، إن “السبب الرئيسي لمعركة طوفان الأقصى؛ الانتهكات في المسجد الأقصى المبارك”.
وأضاف فريحات، خلال وقفة احتجاجية شعبية في مدينة الرصيفة بمحافظة الزرقاء (وسط الأردن)، أن “غزة بادرت بالمعركة انتصارا للمسجد الأقصى ولعقيدة كل مسلم، وانتفاضا نيابة عن الأردن الذي يقع المسجد الأقصى تحت سيادته ووصايته”.
وأشار إلى أن “حماس لا تدافع عن غزة والقدس فحسب، وإنما دخلت في معركة للدفاع عن الأمن القومي للأردن”، مستدركا أنه “لا يوجد في تاريخها أي اعتداء على الأمن الداخلي الأردني”.
وأوضح فريحات، أن “قيادات حماس يرفضون حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن، ويرفضون الوطن البديل”.
ولفت إلى أن “كل الشعب الأردني يطلب من صاحب القرار أن ينفتح على حركة حماس، لأنه لم يجد منها شرا”.
وبيّن النائب الأردني، أنه “عندما يُهتف في الاحتجاجات الشعبية الأردنية لقيادات حماس، فإن هذا لا يعني أننا نعادي القيادات في بلدنا الأردن”، مضيفا أن “قيادات حماس يدافعون عن هوية الدولة الأردنية”.
وتتواصل الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في مدن وقرى الأردن، لليوم العاشر على التوالي، رفضا لاستمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وهي الاحتجاجات الأكثر زخما وجماهيرية منذ السابع من أكتوبر 2023، وتتهم الحكومة الأردنية المتظاهرين بـ”التخريب والإخلال بالأمن وخدمة أجندة خارجية لإضعاف الدولة”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ179 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء نحو 33 ألف شهيد، وإصابة أكثر من 75 ألفا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.