كاينابريس – وكالات
قال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، اليوم الجمعة، إن فرنسا لن تغير خططها بشأن استضافة مباراة مع دولة الاحتلال ضمن دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم الأسبوع المقبل، رغم العنف التي تعرض له مشجعو كرة قدم إسرائيليون في أمستردام.
وذكر ريتايو في منشور على إكس: “فرنسا لن تتراجع لأن ذلك يعني الاستسلام في مواجهة تهديدات العنف ومعاداة السامية”.
ويتصاعد التوتر في فرنسا على خلفية أسلوب دولة الاحتلال في الحرب على غزة. وفرنسا موطن أكبر جالية يهودية وأكبر جالية مسلمة في أوروبا. وأبلغت السلطات هذا العام عن زيادة في حوادث “معاداة السامية”.
وقالت دولة الاحتلال إنها سترسل طائرتين لإعادة مشجعي فريق كرة قدم إسرائيلي من هولندا اليوم بعد هجمات وقعت خلال ليل أمس الخميس في الشوارع ووصفها المسؤولون بأنها “معادية للسامية”.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تدخل شرطة مكافحة الشغب لفض اشتباكات بالشوارع، في حين كان بعض المهاجمين يرددون عبارات مناهضة للاحتلال.
وتخطط شرطة باريس لنشر أكثر من ألفي فرد أمن حول الملعب الذي ستقام فيه المباراة يوم الخميس 14 نونبر، حسبما ذكرت محطة بي.إف.إم التلفزيونية. ومن المتوقع أيضا أن تفرض السلطات طوقا أمنيا أكبر من المعتاد.
وكان ريتايو قد قرر عقد اجتماع صباح اليوم مع مسؤولي الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ونادي باريس سان جيرمان في أعقاب رفع لافتة عملاقة كتب عليها “فلسطين حرة” في مباراة بدوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع.
