كاينابريس – وكالات
ترأس الملك محمد السادس، بمحطة القطار “أكدال” في العاصمة الرباط أمس الخميس، حفلا أعطى خلاله إشارة الانطلاق الرسمي لأشغال إنجاز خط سكك حديدية فائق السرعة بين مدينتي القنيطرة ومراكش، بطول يناهز 430 كيلومترا.
ويأتي هذا المشروع الاستراتيجي في إطار جهود المملكة لتحديث البنية التحتية وتعزيز الربط بين المدن الكبرى.
ويُخصص للمشروع غلاف مالي يبلغ 96 مليار درهم، ويشمل إنشاء خط سككي فائق السرعة، يربط العاصمة الرباط والدار البيضاء ومراكش، مع ربطه بمطاري المدينتين.
ومن شأن هذا المشروع أن يقلص بشكل ملحوظ وقت التنقل، إذ ستصبح مدة الرحلة بين مدينتي طنجة والرباط ساعة واحدة فقط، وساعة وأربعين دقيقة إلى الدار البيضاء، وساعتين وأربعين دقيقة إلى مراكش، ما يمثل ربحًا زمنيًا يزيد عن ساعتين مقارنة بالوضع الحالي.
كما سيتيح المشروع ربط العاصمة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء في 35 دقيقة، مع ربط كذلك بالملعب الجديد لبنسليمان الذي يجري تشييده استعدادا لمونديال 2030.
وفي نوفمبر 2018، أطلقت المملكة أول مشروع قطار فائق السرعة يحمل اسم “البراق”، ويربط بين طنجة والدار البيضاء.
ويسعى المغرب إلى توسيع السكك الحديدية المتعلقة بالقطار فائق السرعة، في إطار استعداداته لتنظيم كأس إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030 المشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال.