الشجاعية.. كمائن وعمليات قنص تفاقم خسائر الاحتلال الإسرائيلي

كاينابريس – مصطفى الونسافي

ما زالت المقاومة الفلسطينية وفي طليعتها كتائب القسام تخوض معاركها الشرسة لصد عدوان الاحتلال الإسرائيلي، وهذه المرة تسطر ملاحم صمود جديد في منطقة الشجاعية.

أطلقت قوات الاحتلال منذ أكثر من أسبوع خطة لما أسمته “تطهير حي الشجاعية من الإرهابيين”، فرصدت لذلك رتلا من الدبابات والمدرعات وناقلات الجند، مع مئات الجنود المدججين بأحدث الأسلحة، إضافة إلى غطاء من سلاح الجو.

في الجانب الآخر، استعد مقاومو القسام وبقية الفصائل لاستقبال “ضيوفهم”، فكانت المجزرة، كمائن دقيقة، وعبوات ناسفة، وعمليات قنص مركزة، فسقط عشرات الضباط والجنود صرعى بنيران المقاومة، وأكدت الأخيرة أنها قضت على ما لا يقل عن 15 ضابطا وجنديا صهيونيا في الـ24 ساعة الأخيرة فقط.

كعادته، تستر العدو الصهيوني على الأرقام الحقيقية لخسائره الفادحة، لكنه لم يجد بدا من الاعتراف بهلاك 10 جنود أغلبهم ضباط، ومنهم العقيد (كولونيل) بن باشيت، في حين كشف مستشفى سوروكا الصهيوني أن 49 جنديا إسرائيليا مصابا وصلوا إليه خلال الساعات الـ24 الماضية.

من جانب آخر، أكدت مصادر عبرية مصرع 20 جنديا إسرائيليا بسبب نيران صديقة، وهو ما يؤكد حالة الرعب والارتباك الشديدين اللذين تعيشهما قوات الاحتلال في ورطتها الكبرى منذ السابع من أكتوبر، تاريخ انطلاق طوفان الأقصى.