كاينابريس – متابعات
تداول ناشطون مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تظهر حجم الدمار الكبير الذي خلفه الزلزال الذي ضرب عدة مناطق بالبلاد، خاصة مراكش وضواحيها، ووارزازات، وأكادير، وتارودانت، ومناطق أخرى.
وأظهرت بعض الصور سقوط جزء من صومعة أحد المساجد بمدينة مراكش، إضافة إلى انهيار شبه تام لعشرات المباني بالمدينة القديمة، مما يرفع المخاوف من وجود الكثير من الضحايا تحت الأنقاض،
من جهة أخرى، أفاد بلاغ من وزارة الداخلية أن ما لا يقل عن 296 شخصا لقوا حتفهم جراء انهيار بنايات بسبب الهزة الأرضية التي ضربت عدة مناطق، ولم يذكر البلاغ أرقاما محددة بشأن عدد المصابين، أو إحصاء لحجم الدمار في البنية التحتية.
وتبقى هذه الحصيلة الأولية مؤقتة وقابلة للزيادة في ظل صعوبة الوصول إلى جميع من هم تحت الأنقاض، حيث أفاد شهود عيان بالمناطق المتضررة أن عشرات المواطنين يحتمل أنهم ما زالوا مدفونين تحت البنايات المهدمة، ولا يستطيع أحد الوصول إليهم حتى الآن.
وكانت تقارير لمراكز رصد الزلازل من ألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية وغيرهما قد أكدت ليلة أمس الجمعة وقوع هزة أرضية بقوة 7 درجات على سلم ريختر، وأفادت أن بؤرة الزلزال تقع على مقربة من مدينة مراكش.