كاينابريس – عالم الصحة
إن حالة الجهاز الهضمي لها أهمية كبيرة وتؤثر بشكل كبير على صحتنا العامة، والشعور بالانتفاخ والتعب هما مجرد بعض التأثيرات غير السارة التي يمكن أن تسببها مشاكل الجهاز الهضمي على أنشطتك اليومية، ويمكن أن يؤدي التخلص من السموم بشكل كامل إلى إعادة ضبط جهازك الهضمي والمساعدة في التخلص من السموم التي ربما تراكمت بمرور الوقت، وهناك طرق فعالة وآمنة وطبيعية لتنظيف جهازك الهضمي، سواء اخترت استخدام الطرق المعاصرة أو الطرق التقليدية، حسبما أفاد موقع “Food-ndtv”.
هذه هي أفضل 4 طرق لتحسين عملية الهضم وإزالة السموم من الجسم:
ترطيب الجسم بالماء المالح
تعتبر عملية غسل الجسم بالماء المالح من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لتطهير الجهاز الهضمي، من خلال شرب مزيج من الماء الدافئ مع ملح البحر غير المعالج باليود، والذي يعمل كملين طبيعي، وهو من العلاجات التقليدية لمشكلات الجهاز الهضمي، حيث يساعد الماء المالح في تطهير الأمعاء من خلال تحفيز حركة الأمعاء والتخلص من الفضلات وخلق شعور بالارتياح والراحة من الانتفاخ.
فقط قُم بإذابة ملعقتين صغيرتين من ملح البحر في حوالي لتر من الماء الدافئ وتناوله أول شيء في الصباح على معدة فارغة، ويجب مراعاة البقاء رطبًا، وأن هذه الطريقة ليست مناسبة للجميع، خاصة إذا كنت تعاني من حالات صحية مثل ارتفاع ضغط الدم.
عزز تناولك للألياف
الألياف هي البطل المجهول لصحة الجهاز الهضمي، فهي تساعد على نقل الفضلات عبر الأمعاء، مما يمنع الإمساك ويعزز حركة الأمعاء المنتظمة، ويمكن لنظام غذائي غني بالألياف أن يطهر جهازك الهضمي بشكل طبيعي من خلال العمل كـ”مكنسة” تزيل السموم والفضلات.
البروبيوتيك لصحة الأمعاء
توجد تريليونات من البكتيريا في معدتك وهي ضرورية لكل من الهضم وإزالة السموم، ويمكن أن تتسبب المستويات غير المتناسبة من البكتيريا المسببة للأمراض في الغازات والانتفاخ ومشاكل هضمية أخرى، ويمكن للبروبيوتيك، المعروف أيضًا باسم البكتيريا “الجيدة”، أن يدعم الحفاظ على الانسجام والتوازن المعوي، وتساعد الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، بما في ذلك اللبن الرائب والزبادى، في تحسين نباتات الأمعاء وتسهيل الهضم، ويعزز الاستهلاك المتكرر لهذه الأطعمة امتصاص العناصر الغذائية، ويساعد في عملية إزالة السموم الطبيعية في الجسم، والحفاظ على توازن البكتيريا في المعدة بشكل صحي.
اتبع الصيام المتقطع
الصيام هو طريقة تقليدية للسماح لجهازك الهضمي بالراحة وإعادة ضبط نفسه، فعندما تمتنع عن تناول الطعام لفترة زمنية محددة، يكون لدى جسمك المزيد من الوقت للتركيز على الشفاء والتطهير، والطريقة الشائعة للصيام المتقطع هي نموذج 16:8، حيث يتطلب 16 ساعة من الصيام و8 ساعات لتناول الطعام، ومن خلال القيام بذلك، يتمكن جهازك الهضمي من إصلاح نفسه والمساعدة في التخلص من الفضلات والسموم.