عملية للمقاومة في مستوطنة معاليه أدوميم وإعلام العدو يكشف التفاصيل

كاينابريس22 فبراير 2024
عملية للمقاومة في مستوطنة معاليه أدوميم وإعلام العدو يكشف التفاصيل

كاينابريس – متابعات

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن تقديرات شرطة الاحتلال، تشير إلى أن عملية إطلاق النار بالقرب من مستوطنة “معالية أدوميم” المقامة على أراضي بلدتي العيزرية وأبو ديس، شرقي القدس المحتلة، تم التخطيط له مسبقًا.

ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الخميس، عن مصدر في شرطة الاحتلال، أن “منفذي الهجوم، استخدموا أسلحة آلية من بينها بندقية (إم 16 وكارلو (سلاح يدوي يصنع محليا)، كما تم العثور على قنبلة يدوية وخراطيش أخرى في سيارة أحدهم”.

وأظهر التحقيق الأولي، أنه “لم يكن لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية، أي معلومات مسبقة عن منفذي الهجوم”، وفق الصحيفة العبرية.

وادعت أن “اثنين من منفذي الهجوم شقيقان من منطقة بيت لحم (جنوب الضفة الغربية)”.

وقال مسؤول أمني كبير، وفق الصحيفة العبرية، إنه “بحسب كمية الأسلحة التي تم العثور عليها مع منفذي الهجوم، كان من الممكن أن ينتهي هذا الحادث بعدد أكبر بكثير من القتلى”.

من جهتها، ذكرت القناة /14/ العبرية أن منفذي الهجوم هم: محمد زواهرة (26 عاماً)، وشقيقه كاظم زواهرة (31 عاماً)، وكلاهما من سكان بلدة التعامرة شرق بيت لحم.

وأشارت إلى أنه كان برفقتهم أحمد علوش (31 عاما) من سكان بلدة زعترة في بيت لحم.

وقتل جندي إسرائيلي، وأصيب 8 آخرون بينهم عدد من الجنود والمستوطنين، جراح اثنين منهم حرجة، في عملية إطلاق النار، التي وقعت صباح اليوم الخميس قرب مستوطنة “معاليه أدوميم”، شرقي القدس المحتلة.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن 3 مقاومين فلسطينيين، هاجموا الجنود والمستوطنين، على الحاجز، وأطلقوا النار من سلاح أوتوماتيكي، وخاضوا اشتباكا، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة 8 بين جنود ومستوطنين.

وأطلق جنود الاحتلال النار على الشبان، ما أدى إلى استشهادهم.

وتأتي عملية “معاليه أدوميم”، بعد أيام من العملية التي وقعت في مستوطنة “كريات ملاخي” وأسفرت عن مقتل مستوطنين إسرائيليين اثنين.

وتشهد مدن الضفة الغربية والقدس المحتلّة توترا واشتباكات مستمرة وعمليات ضد المستوطنين وجنود الاحتلال، ردا على عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 29 ألفا و313 شهيدا، وإصابة 69 ألفا و333 آخرين، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

(وكالة قدس برس)

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل