غارة إسرائيلية على دمشق تقتل 5 مستشارين في الحرس الثوري الإيراني

كاينابريس20 يناير 2024
غارة إسرائيلية على دمشق تقتل 5 مستشارين في الحرس الثوري الإيراني

كاينابريس – متابعات

نقلت رويترز عن مصدر أمني في تحالف إقليمي بسوريا تأكيده أن خمسة من الحرس الثوري الإيراني، بينهم رئيس وحدة المعلومات التابعة للحرس بسوريا، قُتلوا في ضربة صاروخية إسرائيلية على دمشق اليوم السبت.



وذكر الحرس الثوري أسماء مستشاريه العسكريين الذين قُتلوا في الغارة الإسرائيلية لكنه لم يحدد رتبهم العسكرية، وقال إنه سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل في وقت لاحق. وقال التلفزيون الرسمي إن المبنى المستهدف كان مقر إقامة مستشارين إيرانيين في دمشق.

ولم يصدر تعليق بعد من إسرائيل التي تواصل منذ فترة طويلة حملة قصف تستهدف الوجود العسكري والأمني لإيران في سوريا.

وتحولت إسرائيل إلى شن ضربات أكثر فتكا في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) المدعومة من إيران في السابع من أكتوبر على إسرائيل.

وقال مصدر عسكري للوكالة العربية السورية للأنباء “حوالي الساعة العاشرة و20 دقيقة من صباح اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بناء سكنيا في حي المزة في مدينة دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.

وذكر المصدر الأمني الذي ينتمي إلى شبكة من المجموعات المقربة من حكومة سوريا وحليفتها الرئيسية إيران أن المبنى متعدد الطوابق كان يستخدمه مستشارون إيرانيون يدعمون حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، وأن ضربة “بصواريخ إسرائيلية محددة الهدف بدقة” سوته بالأرض.

وقال عصام الأمين مدير مستشفى المواساة في دمشق لرويترز إن المستشفى استقبل جثة واحدة وثلاثة مصابين بينهم امرأة عقب هجوم يوم السبت.

ورأى شاهد من رويترز في المزة سيارات إسعاف وإطفاء حول موقع الهجوم الذي طوقته السلطات. ولا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة بحثا عن أشخاص عالقين تحت الأنقاض.

ونددت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المدعومة من إيران والتي لها وجود في سوريا ولبنان، بالضربة الجوية التي وقعت يوم السبت لكنها قالت لرويترز إن أيا من أعضائها لم يصب بأذى نافية تقارير عن وجود بعضهم في المبنى المدمر.

ولإيران وحلفائها العسكريين وجود راسخ في مناطق واسعة بشرق سوريا وجنوبها وشمالها وفي عدة ضواح حول دمشق لدعم الأسد في مواجهة خصومه على الساحة المحلية.

وفي ديسمبر قتلت غارة جوية إسرائيلية اثنين من أعضاء الحرس الثوري، وأدت ضربة أخرى بالقرب من دمشق في 25 من الشهر ذاته إلى مقتل مستشار كبير للحرس الثوري كان يشرف على التنسيق العسكري بين سوريا وإيران.

وردت إسرائيل على هجوم حماس المباغت في السابع من أكتوبر بشن حرب جوية وبرية مدمرة على غزة بهدف القضاء على الحركة. وترددت أصداء الصراع في أنحاء الشرق الأوسط إذ تصاعد العنف في سوريا ولبنان وشمال العراق والبحر الأحمر.

وفي لبنان، أطلقت جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران وكذلك الأجنحة المحلية للجماعات الفلسطينية المسلحة صواريخ عبر الحدود على إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.

وقالت ثلاثة مصادر أمنية لرويترز إن ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان يوم السبت أسفرت عن مقتل اثنين من أعضاء حركة حماس بينما كانا في سيارتهما.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل