محمود عباس يرحّب بموقف بن سلمان الرافض لإقامة علاقات مع إسرائيل

كاينابريس19 سبتمبر 2024
محمود عباس يرحّب بموقف بن سلمان الرافض لإقامة علاقات مع إسرائيل

كاينابريس – وكالات

رحّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الأربعاء، بالتصريحات التي وصفها بـ”الشجاعة والقوية” لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرافضة لإقامة علاقات مع دولة الاحتلال دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية عن عباس، بعد تصريحات لولي العهد السعودي بمجلس الشورى قال فيها: “ستواصل المملكة عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ولن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل من دون ذلك”.

وقال عباس، إن “هذه التصريحات الشجاعة والقوية لسمو ولي العهد في دعم الحق الفلسطيني، تؤكد صلابة الموقف العربي والإسلامي الموحّد في الوقوف خلف الحقوق المشروعة لشعبنا، ودعم الجهود الفلسطينية الرامية لوقف العدوان المتواصل على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية”.

وقدم عباس “باسم الشعب الفلسطيني وقيادته، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على مواقف المملكة الأصيلة والمتواصلة تجاه دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على الصعد كاف.

وتابع: “هذه المواقف السعودية الثابتة (…) هي استمرار للسياسة السعودية الداعمة لحقوق شعبنا ونضاله نحو الحرية والاستقلال وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.

بدوره قال المتحدث باسم حركة “فتح” عبد الفتاح دولة في بيان نشرته وكالة الأناضول، إن مواقف السعودية “تاريخية وثابتة تجاه القضية والحق الفلسطيني”.

وكان بن سلمان في خطابه خلال افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى السعودي، قد  أكد على “مواصلة المملكة للعمل الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.

وجدّد “رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، متجاهلة القانون الدولي والإنساني في فصل جديد ومرير من المعاناة”.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل