كاينابريس – مصطفى الونسافي
بعد 60 يوما من المعارك الشرسة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أعلنت دولة الاحتلال -وفقا للإعلام العبري- سحب لواء غولاني، أحد أكبر وأقوى ألوية جيشها المدجج بأحدث الأسلحة.
وحسب خبراء فإن الخطوة تعد من جهة تأكيدا ملموسا على عجز جيش الاحتلال عن مجابهة كتائب القسام وبقية فصائل المقاومة، ودليلا على تكبد كيان الاحتلال لخسائر فادحة في الجنود والمعدات من جهة أخرى.
وفي تحليل للخبير العسكري الأردني اللواء فايز الدويري على قناة الجزيرة، أوضح أن “لواء غولاني تنظيم خاص، ويوجد به 8 كتائب و4 كتائب دبابات وكتيبتا مشاة وكتيبة مظليين وكتيبة مدفعية، وأسلحة الإسناد وعمليات الإمداد والصيانة.
ووفقا للقواعد العسكرية، فإن إخراج الوحدة العسكرية من القتال يعني أنها فقدت 40% من قدراتها القتالية البشرية والمعدات”، حسب الدويري.
وأضاف الخبير العسكري أن “سحب لواء غولاني يثبت صحة ما تعلنه كتائب عز الدين القسام من تدمير عدد كبير من آليات جيش الاحتلال”.
وتشن قوات الاحتلال الصهيوني عدوانا غير مسبوق على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، قتلت فيه وأصابت عشرات الآلاف من أهل القطاع المحاصر، ولم تتحرك الدول العربية والإسلامية لنجدة القطاع بأي شيء، في مقابل هبَّة من أنظمة غربية لدعم كيان الاحتلال سياسيا وعسكريا واقتصاديا.