كاينابريس – متابعات
قالت وسائل إعلام عبرية إن “إسرائيل التي تتلقى ضربات بلا توقف على الجبهة الشمالية منذ 8 أشهر، تحوّلت من قوة عظمى إقليمية ذات ردع إلى كيس ملاكمة، بينما الرد الإسرائيلي لا يزال رخواً وخجولاً”.
وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن سقوط أربع مسيّرات تابعة لجيش الاحتلال في لبنان، مشيرا إلى أنه “لو حدث هذا قبل سنة لقامت الحرب، ولما تبقى شيء من لبنان، بينما اليوم لبنان يزدهر ونحن في حرب ونهرب مثل الأرانب”، متسائلا “أين الأبطال من اليمين؟”.
كما أشار إلى أن مستوطنات الشمال ومدنه الكبرى، مثل عكا وكريات شمونة ونهاريا، تتعرض لعشرات الصواريخ والمسيّرات، وليس فقط المستوطنات الحدودية، ليتساءل: “هل رأى أحد الخط الأحمر لوزير فقدان الأمن غالانت؟”.
ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من أكتوبر الماضي، قصفا شبه يومي لشمال دولة الاحتلال، من عدة فصائل وتنظيمات فلسطينية ولبنانية، حيث يجري تنسيق بين “حزب الله” اللبناني، و”كتائب القسام – لبنان” الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، و”قوات الفجر” الجناح العسكري لـ”الجماعة الإسلامية” في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوانه على قطاع غزة المتواصل منذ 7 أكتوبر.
