كاينابريس – عالم التقنية
أعلنت شركة إنتل عن خطة لوقف إنتاج مجموعة من معالجاتها، في خطوة تشير إلى نهاية حقبة وبداية أخرى. وتشمل هذه الخطة إيقاف إنتاج معالجات Comet Lake من الجيل العاشر، والتي تعتبر آخر معالجات الشركة بتقنية 14 نانومتر، بالإضافة إلى وقف إنتاج المعالج الرائد Core i9-12900KS من الجيل الثاني عشر.
وحددت الشركة الأول من يوليوز 2025 كآخر موعد لتوفّر هذه المعالجات في الأسواق، مما يمنح العملاء والشركات المصنعة فرصة كافية للتخطيط والانتقال إلى الأجيال الجديدة من المعالجات.
ورغم قِدم معالجات Comet Lake التي أُطلقت في عام 2020، إلا أنها لا تزال تحظى بشعبية في أجهزة الكمبيوتر المكتبية وأنظمة الأعمال التي تركز على السعر أكثر من الأداء.
وتقترح إنتل على هؤلاء العملاء الترقية إلى معالجات الجيل الثاني عشر غير المفتوحة عند الحاجة للتحديث.
أما بالنسبة لمعالج Core i9-12900KS، فقد كان أول معالج من فئة KS من إنتل، والذي يمثل بداية توجه الشركة نحو تحديث معالجاتها الرائدة بترددات أعلى وأسعار مرتفعة للغاية، في محاولة للحفاظ على مكانتها في سباق الأداء مع منافستها AMD.
ومن المثير للاهتمام أن إنتل قررت إيقاف إنتاج معالجات الجيل الحادي عشر قبل معالجات الجيل العاشر.
كما أن قرار وقف إنتاج Core i9-12900KS يعد مفاجئًا نظرًا لأدائه القوي، لكن يبدو أن الشركة تركز على الإصدارات الأحدث من هذه الفئة مثل 13900KS و 14900KS.
وتشير هذه الخطوة إلى رغبة إنتل في طي صفحة معالجات 14 نانومتر والتركيز على التقنيات الحديثة.
ومع إطلاق معالجات Arrow Lake المتوقع في وقت لاحق من هذا العام، يبقى السؤال مطروحًا حول استمرار إنتل في إصدار نسخ KS من معالجاتها المستقبلية.