الاحتلال عاجز عسكريا وفاشل استخباراتيا.. السنوار غير موجود في رفح

كاينابريس11 مايو 2024
الاحتلال عاجز عسكريا وفاشل استخباراتيا.. السنوار غير موجود في رفح

كاينابريس – متابعات

نقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” عن مسؤولين مطّلعين في كيان الاحتلال أن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ليس موجودا في رفح.

ولم يتمكن المسؤولان المذكوران، وفق الموقع العبري، من تحديد موقع السنوار حاليا على وجه اليقين، لكنهما استشهدا بتقييمات استخباراتية حديثة تشير إلى أنه “ربما يوجد في أنفاق تحت الأرض في منطقة خان يونس، على بعد نحو ثمانية كيلومترات شمال رفح”، في حين أكّد “مسؤول ثالث” أنه “ما زال في مدينة غزة”.

وعلق عدد من المحللين والمتابعين للشأن الإسرائيلي بالقول إن فشل الاحتلال في تحديد مكان قادة حماس وجناحها العسكري (كتائب القسام) بعد مرور أكثر من 7 أشهر على العدوان يدل على التخبط والعجز عن تحقيق أي إنجاز عسكري أو سياسي في حرب تل أبيب على المقاومة في غزة.

وفي هذا الإطار قال ياسر الزعاترة، الكاتب الصحفي، على حسابه بمنصة “إكس” إن عدم قدرة كيان الاحتلال على تحديد موقع السنوار “إنما يعكس فشلا استخباريا فاضحا، وذلك من “كيان” طالما تبجّح بأنه الأقوى استخباريا وتكنولوجيا، معطوفا على حقيقة أن طائراته (التجسّسية) المسيّرة لم تغادر سماء القطاع منذ سنوات طويلة، في ذات الوقت الذي يعكس عزيمة فلسطينية أسطورية، سبق أن تجلّت في 7 أكتوبر، ثم واصلت تجليّاتها منذ ذلك اليوم وحتى الآن”.

وأضاف الصحفي الفلسطيني “الجانب الآخر في المشهد هو المتعلق بالبحث عن صورة انتصار في ملاحقة شخص بعينه، سبق أن استشهد من هُم أكثر أهمية منه، لكن المسيرة تواصلت صعودا دون توقف.

لا يعني ذلك تقليلا من أهمية الرموز الكبار، فهم ليسوا على قارعة الطريق، بل يعني أن هنا حركة مجاهدة ولّادة، وقضية عادلة، وشعبا عظيما لا يستسلم، ولا يتوقف تبعا لذلك عن إنجاب الأبطال الكبار”.

وختم الزعاترة تغريدته بعبارة الكاتب الإسرائيلي زئيف معوز، والتي قال فيها:

“الحرب في غزة سيتم ذكرها إلى أبد الآبدين باعتبارها الهزيمة الأكثر خزيا في تاريخنا، دون أخذ العار العسكري في 7 أكتوبر في الحسبان”.

ويشن جيش الاحتلال عدوانا همجيا غير مسبوق على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، قتل فيه عشرات الآلاف من المدنيين أغلبهم نساء وأطفال، ولم يتمكن حتى الآن من القضاء على فصائل المقاومة أو القبض على قادتها.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل | فلسطين