البلوغ المبكر.. الأسباب والعلاج

كاينابريس – عالم الصحة

البلوغ المبكر هو ظهور علامات البلوغ في سن أصغر من المعتاد، أي قبل سن 8 سنوات عند الفتيات وقبل سن 9 سنوات عند الفتيان. يحدث ذلك عندما يبدأ الجسم في إنتاج الهرمونات الجنسية في وقت مبكر، مما يؤدي إلى نمو الثديين عند الفتيات، وتضخم الخصيتين والقضيب عند الفتيان، وظهور شعر العانة، وتسارع النمو.

أنواع البلوغ المبكر

1. البلوغ المبكر المركزي:

– يحدث بسبب تنشيط مبكر للغدة النخامية، مما يؤدي إلى إنتاج الهرمونات الجنسية (الإستروجين أو التستوستيرون).

– عادةً ما يكون السبب غير معروف، لكنه قد يرتبط بأورام أو إصابات في الدماغ أو اضطرابات جينية.

2. البلوغ المبكر المحيطي:

لا يكون مرتبطًا بالغدة النخامية ولكنه يحدث بسبب زيادة في الهرمونات الجنسية بسبب مشكلات في المبيضين، الخصيتين، الغدد الكظرية، أو نتيجة التعرض لهرمونات خارجية.

الأسباب المحتملة

– عوامل وراثية (إذا كان أحد الوالدين قد بلغ مبكرًا).

– اضطرابات هرمونية مثل مشاكل الغدة الدرقية أو الكظرية.

– أورام في الدماغ أو الجهاز العصبي المركزي.

– زيادة الوزن والسمنة، حيث يمكن أن تؤدي الدهون الزائدة إلى تحفيز إنتاج الهرمونات الجنسية.

– التعرض لهرمونات خارجية، مثل الكريمات أو الأطعمة التي تحتوي على هرمونات.

المضاعفات المحتملة

– توقف النمو مبكرًا مما يؤدي إلى قصر القامة في مرحلة البلوغ.

– مشكلات نفسية واجتماعية بسبب التغيرات الجسدية المبكرة.

– زيادة خطر بعض المشكلات الصحية مثل متلازمة تكيس المبايض عند الفتيات.

العلاج

– يعتمد العلاج على السبب، وقد يشمل أدوية لتأخير البلوغ (مثل نظائر الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية GnRH).

– علاج المشكلات الهرمونية أو الأورام إن وجدت.

– نمط حياة صحي لتجنب السمنة والعوامل البيئية التي قد تحفز البلوغ المبكر.