كاينابريس – متابعات
نقلت صحيفة التلغراف البريطانية عن كريس كيمبكزينسكي، الرئيس التنفيذي لسلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة، قوله إن “مبيعات الشركة في الشرق الأوسط تأثرت بصورة كبيرة في المدة الأخيرة”، في إشارة إلى النقص الحاد في المبيعات بسبب حملة المقاطعة.
وزعم كريس أن مقاطعي ماكدونالدز “استندوا إلى معلومات خاطئة بأن الشركة تدعم إسرائيل”، نافيا صحة ذلك، وأضاف أن “دعوات الجماعات المؤيدة للفلسطينيين لمقاطعة «ماكدونالدز»، بسبب الصراع في غزة، تضر بالعمليات والمبيعات”.
وتعرضت شركة «ماكدونالدز» لحملة مقاطعة من قبل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين بعد أن أظهرت صور ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي متاجر لها توكيل العلامة الأمريكية في دولة الاحتلال، تقدم وجبات مجانية للجنود الصهاينة في أعقاب هجوم «حماس» يوم 7 أكتوبر.
وكانت «حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)»، وهي منظمة مؤيدة للفلسطينيين، قد دعت الناس في مختلف أرجاء العالم إلى تجنب مطاعم «ماكدونالدز»، لأن “أصحاب التوكيل يدعمون علنًا الجيش الإسرائيلي”.
وقالت «ماكدونالدز» إنها ليس لديها موقف من الحرب، وليست مسؤولة عن تصرفات الحاصلين على التوكيل الذين يدفعون للشركة رسوماً لترخيص علامتها التجارية ووصفاتها.
يشار إلى أن عددا من الماركات العالمية الداعمة لكيان الاحتلال الصهيوني قد مُنيت بخسائر فادحة بسبب حملة المقاطعة القوية التي انطلقت منذ الأيام الأولى للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، وتُعد ستاربكس من بين أكبر المتضررين، حيث كانت قد أعلنت قبل نحو شهر عن خسائر تزيد عن 11 مليار دولار.