كاينابريس – متابعات
تداولت منابر صحافية وطنية معلومات تفيد أن الناشط والمدون الفيسبوكي رشيد أيلال قد رفع دعوى قضائية تحت مسمى “التشهير” ضد الشيخ الحسن بن علي الكتاني.
من جانبه، كشف الشيخ الكتاني، وهو رئيس رابطة علماء المغرب العربي، أنه تلقى اليوم الجمعة استدعاء من ولاية الأمن بالعاصمة الرباط، بشأن شكاية تقدم بها رشيد أيلال، تضيف ذات المصادر.
وقال الشيخ الكتاني إن دعوى أيلال ضده سببها منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي قبل نحو سنة، تحدث فيه عن “عصابة إجرامية تهدد الوحدة الدينية والعقدية للمغرب، وتستهدف الإسلام وأحكام الشريعة، وتتعاون مع الكنيسة القبطية”، وأن أحد أفراد هذه “العصابة” هو المدعو رشيد أيلال.
وأضاف الكتاني أن رشيد أيلال جاهل وليس له تكوين في العلوم الشرعية يؤهله للخوض في مسائل عقدية وفقهية، وأن هذا ما دفع الشيخ الكتاني للكتابة عنه ليحذر عموم المغاربة من جهله ويكشف لهم تدليسه في ما يكتب.
وتابع الكتاني أن “أيلال، صاحب الكتاب المنقول والمسروق من مؤلفات شيعية (يقصد كتاب “صحيح البخاري.. نهاية أسطورة)، حاول الركوب على التدوينة، والصورة التي جمعته بالفايد وعصيد، والادعاء بأن تلك التدوينة تهدد سلامته الجسدية”.
يشار إلى أن رشيد أيلال متهم من كثير من الباحثين في العلوم الشرعية بالجرأة العلمية والتطاول على علوم دقيقة ليس مؤهلا للخوض فيها، حيث أكد مطلعون على مسار الرجل أن مستواه العلمي متدنٍّ، وأنه لم يكمل دراسته النظامية، كما أن مؤلفه الذي أثار جدلا واسعا في السنوات الأخيرة (صحيح البخاري.. نهاية أسطورة) يقول باحثون إنه مسروق من مراجع شيعية، ومليء بالتدليس والمغالطات العلمية.
