كاينابريس – متابعات
أدان حزب “فوكس” الإسباني معرض الصور المنظم في مقر برلمان منطقة كانتابريا المتمتعة بالحكم الذاتي. ووصفت المتحدثة باسم مجموعة نواب الحزب اليميني في البرلمان الإقليمي، ليتيسيا دياز، رؤية صور الإرهابيين الذين استهدفوا مواطنيها بأنها “فضيحة”، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
المتحدثة باسم مجموعة نواب حزب”فوكس” اليميني الإسباني، ليتيسيا ادياز، قالت إنه لا يمكن تبرئة” البوليساريو من مسؤوليتها عن “مقتل ما يقرب من 300 إسباني”. وأضافت “لا يمكن أن نكون متواطئين مع هجمات جبهة البوليساريو، من خلال تطبيق تحريف كاذب وإنكار تاريخ من العنف والدم والموت”.
وذكَّرت بأن الحكومة الإسبانية فى عهد فيليبي غونزاليس في عام 1986 قطعت العلاقات مع جبهة البوليساريو، وطردت قادتها من البلاد حيث كانوا يعيشون كالملوك.
ولا تحظى جبهة البوليساريو بالتقدير داخل المجموعة اليمينية، ففي أكتوبر 2020 لم توقع مجموعة فوكس في برلمان منطقة قشتالة وليون المتمتعة بالحكم الذاتي على اقتراح يدعو حكومة الحكم الذاتي إلى دعم توسيع تفويض بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء.
وفي ماي من العام نفسه، أعلن حزب فوكس انسحابه من “مجموعة السلام والحرية في الصحراء” في البرلمان الإقليمي لجزر البليار.
علاوة على ذلك، ساهم نواب حزب اليمين في البرلمان الإسباني، في مارس 2022 إلى جانب حزب العمال الاشتراكي والحزب الشعبي، في رفض مقترح غير ملزم للحكومة يدعو إلى حماية حقوق الإنسان في الصحراء. بل إن مجموعة فوكس امتنعت عن دعم مادة في النص تعتبر الصحراء “إقليما محل اهتمام” لوكالة التعاون الإسبانية.
وكانت انتقادات مماثلة ضد البوليساريو تتهمها بالإرهاب وتعذيب وقتل المعتقلين لديها صدرت على نطاق واسع من موريتانيا حيث نظمت فعاليات داخل وخارج موريتانيا تكشف بعض الفظائع التى ارتكبت فى حق موريتانيين اختطفتهم الجبهة الانفصالية خلال حربها على موريتانيا بين عامي 1975 و1978.
كما قدم بعض الموريتانيين شهادات توثق عمليات اعتقال تعسفي، وتعذيب، وخروقات جسيمة لحقوق الإنسان، حصلت لهم داخل مخيمات البوليساريو فى تندوف الجزائرية.
ونظمت ندوات صحافية في نواكشوط وبروكسل وباريس عرضت تفاصيل لأشكال لا متناهية من أصناف التعذيب البشع الذى تعرض له معتقلون داخل مخيمات البوليساريو.
