كاينابريس – متابعات
كما كان متوقعا، قام القصر الملكي باستثناء السفير الفرنسي بالرباط من حضور مراسيم استقبال الملك محمد السادس للسفراء الأجانب الجدد المعتمدين لدى المملكة.
ويتعلق الأمر باستقبال 14 سفيرا وسفيرة كلهم مفوضون فوق العادة.
ويتزامن هذا الاستبعاد مع اشتداد حدة الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة بين المغرب وفرنسا.
ولأنه بدوره سفير فوق العادة، كان البعض يتوقع أن يُستدعى السفير الفرنسي إلى القصر الملكي أسوة بغيره من السفراء، في خطوة كان يمكن أن تقرأ من الجانب الفرنسي باعتبارها بارقة أمل بخصوص تحسن العلاقات بين البلدين.
وإلى حدود الساعة، ما يزال المغرب يتجاهل سعي ماكرون لزيارة المملكة، إذ قبل أيام ظهرت وزيرة خارجية فرنسا كاثرين كولونا عبر قناة LCI لتعلن عن ترتيب زيارة إلى المغرب بدعوة من الملك محمد السادس، لكن مصدرا حكوميا مغربيا عجل بنفي الأمر موردا أن هذه الزيارة “ليست مدرجة في جدول الأعمال ولا مبرمجة”، وأورد من خلال وكالة الأنباء الرسمية أنه يستغرب لكون كولونا “اتخذت هذه المبادرة أحادية الجانب ومنحت لنفسها حرية إصدار إعلان غير متشاور بشأنه بخصوص استحقاق ثنائي هام”.