كاينابريس – متابعات
نشر موقع “جون أفريك” تقريرا مفصلا عن جوانب من حياة بريس كلوتير أوليغي أنغيما، رئيس الغابون المعين من قبل “لجنة الانتقال واستعادة المؤسسات”، التي أنشأها المجلس العسكري الغابوني عقب الانقلاب الذي أطاح بعلي بونغو.
وقال الموقع الفرنسي إن أنغيما تجمعه بالمغرب علاقة وطيدة على عدة مستويات، ففضلا عن التحاقه سنة 1998 بالأكاديمية الملكية العسكرية في مكناس ARM، والتخرج منها بعد تدريبات دامت لمدة أربع سنوات، فقد رجع إلى المغرب وعمل به في منصب ملحق عسكري بالسفارة الغابونية سنة 2009، وبعد وفاة عمر بونغو في نفس السنة أمضى أنغيما عدة أعوام في المغرب، ونسج علاقات مهمة مع جهات مجتمعية مختلفة.
وأضاف الموقع أن علاقة الزعيم الغابوني الجديد بالمغرب أعمق من الدراسة والعمل، فهو متزوج بمواطنة مغربية، وعلى الأرجح -حسب جون أفريك- قد يكون معتنقا للإسلام، ويتحدث شيئا من العربية أو الدارجة المغربية، ومتشبعا إلى حد ما بالثقافة المغربية.
وأشار الموقع أن أنغيما، بعد أن تستقر الأوضاع في بلده، قد يسمح للرئيس المعزول علي بونغو بإمضاء ما تبقى من عمره في المغرب، حيث دأب بونغو على مراجعة المستشفى العسكري بالرباط بشكل منتظم لإجراء فحوصات دورية منذ تعرضه لسكتة دماغية سنة 2018.
